بالصور| صباحي يكرم المناضل والمفكر القومي "عبدالعظيم المغربي" في عيد ميلاده
نظم التيارالشعبي المصري وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أمس، حفل تكريم للمناضل والمفكر القومي عبدالعظيم المغربي، نائب رئيس اتحاد المحامين العرب، وعضو مجلس أمناء التيار الشعبي المصري، بمناسبة عيد ميلاده الخامس والسبعين، وذلك في مركز إعداد القادة بالقاهرة، وقدمت الاحتفالية الإعلامية القديرة منى سلمان، وسط أجواء حميمية، جمعت رموز القوى الوطنية والمثقفين والسياسين وقيادات قومية عربية من ليبيا وفلسطين واليمن والسعودية.
بدأ الاحتفال بكلمة عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي، حيث وجه التحية لـ"المغربي" قائلاً إنه رجل ثابت على مبادئه، بدأ حياته مدافعًا عن ثورة يوليو وقائدها الزعيم عبدالناصر، وارتبط بالثورة ومشروعها حتى اليوم.[FirstQuote]
ووجه حمدين صباحي، مؤسس وزعيم التيار الشعبي، كلمة تحية للمغربي، وقال إنه "نموذج لرجل يجمع بين كفاءة النضال في صفوف الحركة العمالية، والنضال بين المثقفين وتنظيماتهم النقابية"، وأضاف: "المغربي رجل يجمع بين كونه سياسيًا ومناضلاً برلمانيًا ومفكرًا واعيًا، يتسم بالكفاءة التنظيمية التي تجعله قادرًا على تحويل التناثر إلى كتلة منظمة، والشظايا إلى سبيكة متماسكة".
وتابع صباحي أن "المغربي يتصدى حاليًا لمهمة وطنية عظيمة، هي السعي لتجميع كل قوى الثورة، وخلق تحالف انتخابي واسع يضمها جميعًا، وفي القلب منها التيار الشعبي المصري.
وأضاف صباحي إن ثورة يناير وموجة 30 يونيو العظيمة سينتصران وسيحققان أهدافهما، وستهزم الثورة كل أعدائها، ولن يسمح أحد بسرقتها أو الحياد عن أهدافها وانحيازتها.
وقال الكاتب عبدالله السناوي عضو مجلس أمناء التيار الشعبي في كلمته: "الحمد لله أن عاش المغربي وعشنا لنرى أكبر عملية رد اعتبار لثورة 23 يوليو، ونرى مصير أعدائها وأعداء زعيمها جمال عبدالناصر"، مضيفًا أن القومية هي الخيار الوحيد للنهوض بالأمة العربية.
في السياق ذاته، قال كمال أبوعيطة وزير القوى العاملة والهجرة في كلمته إن كل يوم نعيشه بعد ثورة 25 يناير و30 يونيو هو رد اعتبار لمن ظلوا قابضين على مبادئهم ولم يحيدوا عنها وواجهوا المحن بشجاعة.
بينما قال المفكر القومي السعودي محمد السعيد الطيب، إنه سعيد بمشاركته في حفل تكريم المناضل عبدالعظيم المغربي، وإن مصر قلب العروبة حافلة بالرموز الوطنية.
ووجه "المغربي" كلمة للمحتفلين بيوم ميلاده، وجه خلالها التحية والشكر لمنظمي الحفل والمشاركين من الحضور وأعضاء وقيادات التيار الشعبي المصري وحزب التحالف الشعبي والمؤتمر القومي العربي، والوفدين الليبي والفلسطيني، وقال إنه مدين للحضور بهذا الحفل، وإنه لأول مرة يشعر بهذا القدر من السعادة.
وأضاف المغربي أنه "لن تقوم لهذه البلد قائمة إلا إذا ناضل الجميع لإثبات الاستقلال الوطني الحقيقي، ولابد من الوصول إلى سيادة وطنية كاملة واستقلال وطني تام، حتى تتحقق أهداف الثورة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية".
واستطرد المغربي بأنه فخور أنه واحد ممن يناضلون الآن لتوحيد صفوف قوى الثورة وتشكيل حلف انتخابي واسع، وقال إن لديه أمل وثقة بأنه إذا نال منه العمر والمرض فإن الجيل الشاب العظيم حامل لواء يناير ويونيو قادر على استكمال طريق الثورة وتحقيق أهدافها.
وفي ختام الاحتفالية قدم حمدين صباحي درع التيار الشعبي للمناضل عبدالعظيم المغربي، فيما قدم حزب التحالف الشعبي الاشتراكي درعًا آخر، وقدم الدكتور عاصم الدسوقي درع اللجنة العربية لدعم المقاومة للمغربي، وأهدى السيد عبدالغني القيادي الناصري درعًا آخر للمغربي، وقدم وفد فلسطيني درع "القدس" والكوفية الفلسطينية للمغربي، كما أهدى كمال أبوعيطة وزير القوى العاملة للمغربي، شارة مكتوب عليها "العمل حق، العمل واجب، العمل شرف".
شهد الحفل حضورًا كثيفًا من رفاق وزملاء ومحبي "المغربي"، وشخصيات عامة ورموز وطنية وعربية ومثقفين وفنانين، من بينهم الدكتور عبدالحليم قنديل، وأبوالعز الحريرى، وجورج إسحاق، والمفكر اللبناني القومي معن بشور، والدكتورة كريمة الحفناوي، والمناضلة شهندا مقلد، والدكتور مصطفى الفقي، والشاعر سيد حجاب، والدكتور عاصم الدسوقي، والكاتب الصحفي يحيى قلاش، والمفكر الفلسطيني عبدالقادر ياسين، والدكتور صلاح فضل، والكاتب أحمد الجمال، والفنان خالد النبوي، والمخرج خالد يوسف، والمنتج محمد العدل، ومجموعة من محبي المغربي من مصر والوطن العربي، وأبناء قريته شباس الشهداء بمحافظة كفر الشيخ.