"البيئة" تنفذ حملة مكبرة لحماية الحياة البرية والتنوع البيولوجي
البيئة تنفذ حملة مكبرة لحماية الحياة البرية والتنوع البيولوجي
شن قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، اليوم، حملة مكبرة لرصد وتوعية محلات بيع الأسماك والمأكولات البحرية بالمحافظات المطلة على ساحل البحر الأحمر وخليج السويس، بقانون البيئة والقوانين المنظمة لعمليات الإتجار في الكائنات البحرية، والاتفاقيات الدولية المعنية، لمنع الإتجار غير المشروع بالحياة البرية، وذلك في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بمحاربة الإتجار غير المشروع بالحياة البرية وحماية التنوع البيولوجي.
وتهدف الحملة إلى التعريف بالأنواع البرية المهددة بالانقراض، ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي، فضلًا عن القيمة البيولوجية لتلك الحيوانات والتي لا تقدر بثمن، علاوة على التعريف بأحكام قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 وتعديلاته فيما يتعلق بعمليات الإتجار غير المشروع بالحياة البرية، ودمج مفاهيم حماية الطبيعة، والتنوع البيولوجي بحياة المواطن البسيط، والربط بين احتياجاته وتعاملاته، والحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي، للحفاظ على استدامة الموارد والثروات الطبيعية، مما يجعله يحقق المزيد من المزايا الاجتماعية والاقتصادية، ويخلق أجيال جديدة من حماية البيئة، والتنوع البيولوجي، وخاصة مع استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف الرابع عشر، لاتفاقية التنوع البيولوجي، المزمع عقده بمدينة شرم الشيخ، منتصف نوفمبر المقبل .
وقال الدكتور خالد علام، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي، إنه قد ورد لقطاع حماية الطبيعة عدد من الاستفسارات حول الأنواع البحرية التي يحظر الإتجار بها، وعدد من الشكاوى تفيد بقيام عدد من محلات بيع المأكولات البحرية والأسماك بالمحافظات المطلة على ساحل البحر الأحمر، بعمليات بيع أو عرض لبعض الكائنات البحرية النادرة أو المعرضة للانقراض بدافع جذب المواطنين بالمخالفة للقانون، لعدم وعي أصحابها بأهمية وقيمة تلك الكائنات النادرة.
وأكد علام، أنه فور ورود البلاغات تم تنظيم الحملة المذكورة، والمرور على عدد من المحال وتوعيتها، وتم ضبط أحد المحال تعرض بجعتين، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.
وأشار إلى أن المخالف قد أقر بتوفيق أوضاعه، وأخذ موافقة جهاز شؤون البيئة، لعرض البجع وفقا لاشتراطات البيئة المنظمة لذلك.
وتجري وزارة البيئة، رفع الوعي البيئي لدى المواطنين، بأهمية التنوع البيولوجي، وأهمية مشاركة المواطنين في حماية البيئة، سواء من خلال الاتصال المباشر باللقاءات والندوات، أو من خلال صفحة الوزارة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أو من موقع الوزارة الإلكتروني.