أبوحامد: فهم الأزهر لتجديد الخطاب الديني خاطىء ودوره ضعيف
محمد أبو حامد
انتقد النائب محمد أبوحامد، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، تقصير مؤسسة الأزهر في ملف تجديد الخطاب الديني، مؤكدًا أنه لا يوجد أي تطور ملموس في هذا الملف.
وأضاف أبو حامد، في تصريحات له أن الأزهر لديه فهم خاطئ لمفهوم تجديد الخطاب الديني، موضحًا: "قيادات الأزهر يعتقدون أن التجديد يخص المواد التي تدعو إلى الإرهاب، رغم أن هذه المواد لا تحتاج إلى تجديد، وهي شيء عارض على الدين ويجب حذفه وليس تجديده".
وأشار إلى أن التجديد والاجتهاد يجب أن يكون في الأمور التي تمس حياة المواطنين في الأمور الاجتماعية والسياسية، والاقتصادية وغيرها، وليس في أمور تم تلفيقها بالدين.
ولفت أبوحامد إلى أن ضعف دور الأزهر في عملية تجديد الخطاب الديني، تجلى في رفضه توثيق الطلاق الشفوي، في ظل أنه متطلب مجتمعي للمحافظة على استقراره.
ونوه أن رؤيته فيما يخص التعليم الأزهري، قائمة على إقصار هذا النوع من التعليم على الراغبين في أن يكونوا آئمة أو الكليات الشرعية فقط، ولا داع لأن يكون هناك كليات طب أزهري أو إعلام أو هندسة وغيرها، بجانب ضرورة أن يبدأ التعليم الأزهري بعد انتهاء المرحلة الابتدائية في التعليم العام.