تعرض إلى العديد من المضايقات في صغره بالمدرسة، حيث كان الشباب الأقوياء يدفعونه على الأرض، فطلب من والده ممارسة الرياضة، حتى صار إلى ما وصل إليه الآن واحدا من عملاقة المصارعة الحرة.
إنه المصارع العملاق جون سينا، ولكونه واحدا من الشخصيات المؤثرة في الأطفال، لأنه من المفضلين لديهم، دعا سينا إلى عدم استخدام العنف.
فبعيدا عن أدوار العنف التي قدمها في أجزاء فيلم "مارين" وفي حلبة المصارعة، يظهر سينا مبتسما في فواصل الإعلانات أثناء عرض حلقات المصارعة، مطالبا الأطفال بعدم تقليد حركات المصارعين في المنازل أو المدرسة، لأنها تمثل خطرا عليهم.
وترسيخا لفكرته ودعوته، خاض سينا تجربة سينمائية ظهر فيها وجهه الطفولي في "فرديناند"، من خلال تقديم الأداء الصوتي لثور ضخم وشخصية محبة لنفسها وللآخرين، والذي يسعى لإثبات أنه لا يجب الحكم على الشخص من شكله.
"ألا يؤدي دورا دمويا أو شريرا".. من شروط جون سينا ليشارك في الفيلم المصري للمنتج الفلسطيني حسين القلا، ووافق عليه محمود حمدان مؤلف الفيلم والمنتج حسين القلا، بحسب أكثر من تصريح صحفي، أجراه كل منهما.
يسعى سينا من خلال فيلمه المصري الجديد، إلى الابتعاد عن أدوار الشر والأدوار الدموية، ولدعم فكرته يقدم المصارع العالمي مؤخرا Elbow Grease، واحدًا من القصص المصورة للأطفال والتي تبث روح المثابرة والإيمان بالنفس، بعيدا عن العنف، والتي حققت رواجا كبيرا.
تعليقات الفيسبوك