«آبى» يزور بكين لإعادة العلاقات اليابانية الصينية لمسارها الطبيعى
شينزو آبى رئيس وزراء اليابان
أعلنت الصين، اليومعلى لسان لو كانج، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن شينزو آبى رئيس وزراء اليابان، سيقوم، فى مؤشر جديد على تحسن العلاقات بين البلدين المتنافسين، بأول زيارة رسمية إلى العاصمة الصينية بكين منذ 2011 خلال الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر الجارى فى الذكرى الأربعين لتوقيع معاهدة السلام والصداقة بين الدولتين.
وكان الجيش اليابانى أطلق، فى مارس الماضى، أول وحدة بحرية منذ الحرب العالمية الثانية، فى مسعى للدفاع عن جزر متنازع عليها مع الصين، وأجرت هذه الوحدة، خلال الأسبوع الجارى، تدريبات مع البحرية الأمريكية، ولكن «آبى» أعرب عن ثقته فى تحسن العلاقات مع الصين، وقال إن العلاقات بين البلدين تعود إلى «مسارها الطبيعى».
من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستُقلّص عمليات نقل التكنولوجيا النووية المدنية إلى الصين، وقالت وزارة الطاقة الأمريكية، فى بيان، إنها ستفرض فى المقابل مزيداً من القيود على نقل التكنولوجيا النووية العسكرية إلى الصين.
من جهة أخرى، توقع جيورجى بوريسينكو، مدير قسم أمريكا الشمالية فى وزارة الخارجية الروسية، اليوم، عقد لقاء قمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب يوم 11 نوفمبر القادم فى باريس، على هامش الاحتفال بالذكرى المئوية لإنهاء الحرب العالمية الأولى، فى حال مشاركة الزعيمين فى الاحتفال، وقال إن روسيا تدعو واشنطن لتقديم ضمانات خطية بعدم تدخّل البلدين فى شئون بعضهما البعض، مؤكداً أن موسكو مستعدة لإعطاء مثل هذه الضمانات «فى أى لحظة».
وفى سياق آخر، قالت وكالة الفضاء الروسية «روسكوسموس» إن الولايات المتحدة، «لن تتخلى عن خدماتها لإيصال رواد الفضاء إلى المحطة الدولية، بعد حادثة الهبوط الاضطرارى للمركبة «سيوز» أمس.