يتفقدها "مدبولي".. منسق مهرجان فخار تونس بالفيوم يكشف تفاصيل تجهيزاته
مهرجان فخار قرية تونس
تنتظر قرية تونس التابعة لمركز يوسف الصديق في الفيوم، والمشهورة بصناعة الفخار، زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، والتي كان مقررًا لها السبت، قبل أن تتأجل بسبب ارتباطات أخرى لرئيس الحكومة، كما تستعد بشكلٍ مكثف لمهرجان الفخار في أيام 1 و 2 و 3 نوفمبر المقبل.
تجهيزات القرية للمهرجان السنوي للفخار مستمرة وتجري على قدم وساق منذ فترة طويلة، حسب الفنان التشكيلي محمود الشريف، منسق المهرجان وأحد مؤسسيه، ورئيس جمعية خزافي قرية تونس، موضحًا أن المهرجان انتقل من مرحلة المحلية إلى مرحلة الدولية، ويشارك به العديد من الفنانين والخزافين من معظم دول العالم.
أعمال الفخار والخزف المشارك بالمهرجان مستمرة في مدرسة الفخار التي تشتهر بها القرية، والتي أسستها السويسرية الأصل إيفلين بوريه، زوجة الشاعر الراحل سيد حجاب، حسب حديث الشريف لـ"الوطن"، ويستعد فنانو الفخار لتجهيز أكبر فخارة في العالم لدخول موسوعة جينيس بها.
مهرجان قرية تونس غير تقليدي، وفقًا لرئيسه، حيث يضم العديد من الفنون بخلاف الفخار والخزف، ويشمل معارض للفن التشكيلي والرسم على الجدران، والذي يبدأ منذ 17 أكتوبر بالرسم على جدران القرية ويشارك به 150 فنانا، كما تقام العديد من عروض المسرح في شوارع القرية وورش العمل.
المهرجان أيضًا به معارض لجميع الحرف اليدوية، كما أكد الشريف، مشيرًا إلى أنه يساهم في تنشيط السياحة الريفية والبيئية، وأصبح جاذبًا للفنانين والشخصيات المهمة من جميع دول العالم، والمهتمين بزيارة القرية الجميلة، والمهرجانات الفنية حول العالم.