جولة في موقع "أسبوع القاهرة الدولي للمياه".. استعراض سياحي بالإنجليزية
أسبوع المياه
"أسبوع القاهرة الدولي للمياه".. حدث عالمي يعد الأول من نوعه في مصر، والذي سينطلق تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتعاون مع الشركاء الدوليين والعديد من الجهات والمنظمات الدولية، لم يكتفِ القائمون عليه بالإعلان عنه فأطلقوا موقعا إلكترونيا للتعريف به.
"الأزرق والأخضر" لونان اُعتمد عليهما في تصميم الموقع، لم يقتصر الموقع المعروض باللغة الإنجليزية على التعريف بـ"أسبوع القاهرة للمياه"، ووضع أجندة الأحداث للأيام من 14 إلى 18 أكتوبر، بل فتح نافذة لموقع "هيئة تنشيط السياحة"، وتضمن التعريف بالقاهرة ومعالمها للزائرين على هامش المؤتمر، وذكر جميع الهيئات الحكومة والمنظمات الدولية الداعمة والمشاركة بالأسبوع، فضلا عن تقديم فريق الدعم من المهندسين المشاركين.
وبملامح بسيطة توضح شخصية مصر تجلت في نهر النيل تزينه المراكب الشراعية، استعرض الموقع كل ما يخص الأسبوع بالإضافة إلى نافذة تجاوب على سؤال "لماذا أحضر المؤتمر؟"، عن طريق 5 عناصر تتمثل في "الاستثمار، والاستعراض، والتعاون، والتبادل، والتوعية"، حيث من المتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 500 شخص من مختلف بلدان العالم، بحسب الموقع.
فرصة لجميع المؤسسات العامة والخاصة في قطاع المياه والأعمال والصناعات ذات الصلة لعرض وتقديم أنشطتها وبرامجها ومنتجاتها، يروج الموقع إلى المؤتمر من خلال شرحه لأسباب الحضور منها، "الاستثمار" من خلال حضور وفود دولية من مختلف الدول لحضور فعالياته ومناقشة مختلف المشكلات والتحديات، في وجود شركات متخصصة في مجال المياه.
"التوعية".. يهدف "أسبوع القاهرة الدولي للمياه" إلى تعزيز الوعي بالمياه والتفكير الجديد حول التحديات الملحة المتعلقة بالمياه، فضلا عن بناء فهم مشترك لقضايا المياه، وخلق قيم مشتركة حول كيفية استخدام المياه وإدارتها.
ويمثل المؤتمر فرصة لـ"التعاون" من خلال حضور الدورات المختلفة وفعالياته، التي من شأنها فتح الباب للوصول إلى الأفكار والمناظير المختلفة ومناقشة الابتكارات والتطورات التكنولوجية، بالإضافة إلى مشاركة المبدعين الشباب وعرض مشروعات التخرج المبتكرة، كما أنه فرصة فريدة للتواصل مع آخرين في نفس المجال الذين لديهم تحديات وخبرات مشتركة في مشروعات إدارة المياه، وتبادل الخبرات والمعرفة على المستويين الإقليمي والدولي.
في نهاية تعريفاته بـ"أسبوع المياه"، يكشف الموقع الهدف منه بأن مصر تشترك في قلق مع العديد من التكتلات الإقليمية والدولية، كالمنطقة العربية التي تعاني من ندرة المياه، وتتميز بالصحراء الشاسعة، فمصر جزء من حوض البحر الأبيض المتوسط الذي يواجه مشكلات بيئية بسبب تغير المناخ، وارتفاع مستوى سطح البحر، ويعمل "الأسبوع" على تعزيز الوعي بالمياه، وتعزيز التفكير الجديد حول التحديات الأكثر إلحاحا المتعلقة بالمياه، واتخاذ إجراءات نحو الإدارة المتكاملة لموارد المياه والحفاظ عليها من أجل التنمية المستدامة.