يقدم موقع "Your Ghost Stories"، مساحة لكتابة التجارب الحقيقية مع الجن والأرواح، روت راشيل، فتاة الأسترالية قصتها مع "حارس معبد الرمسيوم" بالأقصر، خلال زيارتها لمصر في رحلة مدرسية في عام 2010.
بدأت راشيل سرد قصتها، "في سبتمبر من عام 2010، سافرت إلى مصر في رحلة مدرسية، كان هناك حوالي 40 طالبًا، و5 معلمين و5 آباء، قمنا بزيارة العديد من الأماكن مثل الأهرامات وأبو الهول، ومعبد فيلة، وتمثالى ممنون، وسد أسوان العالي، ومسجد الأزهر، معبد الكرنك، ومعبد الأقصر، وقضينا أيضا ليلتين في الإبحار في نهر النيل".
تابعت، "في يوم حار، أكثر الأيام حرارة في الفترة التي قضيناها هناك، كُنا في زيارة معبد الملكة حتشبسوت الجنائزي، وكذلك وادي الملوك، في صباح هذا اليوم، غادرنا فندق (سونستا سان جورج) في الأقصر، حيث كنا نقيم وأخذنا زورقين بخاريين عبر النيل إلى الضفة الغربية، وهناك، ركبنا بعض الحمير في الشارع الرئيسي حتى وصلنا إلى تماثيل ممنون، ثم أخذنا الحافلة إلى معبد حتشبسوت".
"بينما كُنا داخل الحافلة، مررنا أمام معبد (رامسيوم)، من المعابد الجنائزية التي كانت تبنى للأموات في مصر القديمة، بناه الملك رمسيس الثاني وهو أكثر الملوك الذين بنيت لهم معابد، وسرعان ما التقطنا بعض الصور من خلال نافذة الحافلة"، أردفت "راشيل".
انتهت الرحلة، وبعد مرور أسبوع على عودة راشيل لمنزلها بأستراليا، قامت بالفرز وتسمية الصور، حتى اكتشفت المفاجأة، حيث لاحظت ظلا أسود وسط كل صور "الرامسيوم" التي التقطتها، رغم أنها متأكدة أنها لم تر أحدا داخل المعبد، كما أنه ليس تمثالا لأن العديد من التماثيل في الرامسيوم انهارت وتفتت منذ عدة سنوات، وكلها لون رملي، وليس أسود.
تعليقات الفيسبوك