"نصري": الاختفاء القسري أحد أدوات الجماعة الإرهابية لتشويه صورة مصر
أيمن نصري رئيس المنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية بجنيف
أكد أيمن نصري رئيس المنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية بجنيف، أن الجماعة الإرهابية قدمت خلال الفترة الأخيرة عدد كبير من شكاوى الاختفاء القسري في مصر للجنة المنوطة التابعة للأمم المتحدة بهدف تشويه صورة الدولة أمام المجتمع الدولي، وفي الوقت نفسه استأجرت محامين دوليين لرفع قضايا ضد مصر بدعم مادي كبير من إمارة قطر وذلك بعد فشل الجماعة في القضايا التي قامت برفعها ضد الدولة المصرية في المحاكم الدولية.
وأوضح "نصري" في بيان قبل قليل، أن الدعاوى احتوت على مغالاطات بالجملة ومعلومات وأرقام مفبركة، الأمر الذي أحدث بعض البلبة داخل أروقة المجلس الدولي لحقوق الإنسان في دورته الأخيرة.
وأشار "نصري" إلى أنه كان هناك بعض المجهودات من بعض المنظمات الحقوقية المصرية في دورة المجلس 39 والتي انتهت في 28 سبتمبر 2018، وتركزت المجهودات في إجراء بعض المقابلات مع المسؤولين عن إدارة لجنة الاختفاء القسرى لتوضح الصورة الحقيقة وتصحيح هذه المعلومات المغلوطة والمفبركة ولكن هذه المجهودات لم يكن لها تأثير كبير.
وأكد "نصري" ضرورة وحتمية تفعيل دور المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري للرد على الادعاءات الكاذبة من خلال إيجاد آليه واضحة طبقًا للمعايير الدولية تنهي اللغط حول قضية الاختفاء القسري في مصر وتقطع الطريق على المنظمات الحقوقية الدولية المشبوهة والتي تستعين بالجماعة الإرهابية لكتابة تقارير مفبركة عن وضع حقوق الإنسان بهدف تضليل المجتمع الدولي وتشويه صورة مصر.
وشدد "نصري" على أهمية دور المنظمات الحقوقية المصرية لما لها من قدرة على رصد وضع حقوق الإنسان كما هو على الأرض وذلك من خلال التعاون مع بعض المنظمات الحقوقية الدولية التي تتميز بالنزاهة الحيادية وتملك أدوات وآليات التواصل مع المجتمع الدولي والهيئات الأممية، وتسطيع أن تقدم تقارير سليمة ومقبولة.