أستاذ "طبيبة المطرية" ينتقد بيان وفاتها: "هناك تستر على التقصير"
طبيبة المطرية المتوفاة
علق الدكتور محمد البدري، الأستاذ بكلية الطب جامعة المنيا، وأستاذ الدكتورة سارة، فقيدة مستشفى المطرية، على واقعة وفاتها، موضحًا أن ردود المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مجاهد جاهزة ومعلبة حتى يؤكد أنها وفاة طبيعية.
وأضاف "البدري"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج " آخر النهار"، مع الإعلامي معتز الدمرداش، على قناة "النهار"، أن وزارة الصحة تُحاول إغلاق الحديث في الواقعة حتى لا يظهر أي تقصير أو إهمال، مؤكدًا أن التستر على التقصير أبشع من التقصير ذاته.
وأشار إلى أنه كان يجب على وزارة الصحة أن تشكل لجنة لدراسة مكان السكن والوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة قبل إعلان أنها وفاة طبيعية، موضحًا أنه لا يوجد سكن أطباء آدمي على مستوى الجمهورية، ولا يوجد تفتيش دوري على المستشفيات.
وكانت وزارة الصحة أصدرت بيانًا أكدت فيه أن الطبيبة المتوفاة كانت تعمل نائبة أطفال بمستشفى المطرية، وقد أخلت طرفها من العمل بالمستشفى منذ شهر يوليو عام 2017، وانتقلت للعمل بمستشفى آخر، وفي يوم الوفاة مساء السبت الماضي، كانت في زيارة شخصية لزميلاتها بالمستشفى وقررت المبيت بسكن الطبيبات، حيث دخلت إلى الحمام للاستحمام، إلا أنها أطالت في الوقت ولم تخرج، ما دفع زملائها للقلق عليها، ثم طرقوا عليها الباب فوجدوها ملقاة على الارض وقد وافتها المنية.