ناشطة: التاريخ الإسلامي عرف "حقوق الحيوان".. "أوروبا مكنتش بتسمع عنها"
منى خليل
قالت منى خليل رئيس الجمعية المصرية للرحمة بالحيوان، إن الجمعية لديها حوالي 574 كلبًا، 90% منهم كلاب شوارع والباقي كلاب كانت مملوكة لأشخاص جرى تعذيبها أو تسريبها أو إساءة المعاملة لها، مشيرةً إلى أن الجمعية تهتم بالحيوانات غير المملوكة مثل الكلاب والقطط والحمير.
وعن مصادر تمويل الجمعية، قالت "خليل"، خلال حوارها مع الإعلامية إيمان الحصري، مقدمة برنامج "مساء dmc"، المُذاع عبر فضائية "dmc"، إن شركائها في الجمعية يدفعون التمويلات اللازمة بالإضافة إلى ورود بعض التبرعات من المتبرعين.
ونفت الناشطة، أن تكون قد استمدت فكرة الجمعية من الغرب، موضحةً أن التاريخ الإسلامي شهد اهتمامًا كبيرًا بالحيوانات في العصرين الأموي والعباسي، مستطردةً: "أوروبا وقتها مكنتش تسمع حقوق الحيوان".
وتابعت: "الدولة في التاريخ الإسلامي كانت تتكفل بالخراج اليومي لإطعام الحيوانات، ولم يكن يجري التخلص من الحيوانات المريضة والمصابة".