وزير الزراعة: الحكومة خصت محور التنمية الزراعية بقدر ملحوظ من العناية
الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى
أكد الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الحكومة خصت محور تنمية الزراعه بقدر ملحوظ من العناية عن طريق تقديم الدعم المادي والتشجيع المستمر، حتى يمكن للتنمية المرتقبة أن تستند عليه كمحور قادر على تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان، كما شجعت الاستثمار في مجال الزراعة وبلغت الاستثمارات المنفذة به 21.9 مليار جنيه بنسبة 4.25% من الاستثمارات الكلية لعام 2016-2017، ما انعكس على زيادة قيمة الناتج المحلي إلى نحو 398.6 مليار جنيه، بنسبة 11.6%.
وأضاف أبوستيت، أن الاحتفال بيوم الأغذية العالمي لهذا العام تحت شعار "القضاء على الجوع في العالم بحلول 2030 أمر ممكن"، يعكس أهمية القرارات التي تتخذ لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة وتحقق الأمن الغذائي لبناء مستقبل أفضل خالي من الجوع وسوء التغذية.
وأشار وزير الزراعة، إلى أن الجميع يعلم أن الأمن الغذائي يمثل أولوية قصوى لمنظمة الأغذية والزراعة لتحسين قطاع الأغذية والزراعة وتطوير مستوى الأمن الغذائي على مستوى الأسرة والمجتمع وتعزيز التنمية الزراعية لتعزيز الغذاء وتحسين الدخل للحد من الفقر، كما أن تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية يفيد بأن عدد الجياع في العالم بلغ 821 مليون شخص عام 2017، أي شخص لكل 9 أشخاص، لذلك علينا بذل المزيد من الجهد والسرعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وأوضح أبوستيت أن مصر تخطوا خطوات متسارعة في مجال التنمية الاقتصادية الشاملة والمتواصلة لتنوع مصادر الدخل القومي، كما أن القطاع الزراعي رائد في تهيئة اللمناخ المناسب للاستفادة بأحدث ما تقدمه التكنولوجيا لرفع كفاءة الموارد الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي وارتفاع جودته وتنوعه للمنافسة محليا وعالميا.
ولفت إلى أن التنمية الزراعية تحتل أهمية في أجندة التنمية المستدامة 2030، إذ أن المحور الثاني أكد على القضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائي، لافتاً إلى أن تنمية مصر المستدامة ركزت على مضاعفة الإنتاج وضمان وجود نظم إنتاج غذائي مستدامة وزيادة المحاصيل والحفاظ على التنوع الجيني وغيرها من الأمور.
ونوه وزير الزراعة، إلى أن التنمية المستدامة 13 برنامجا قوميا في مكون برامج العمل التتموية والاستثمارية والإصلاح المؤسسي وإصلاح السياسات، كما أنه من المتوقع أن يؤدي تنفيذ هذه الخطة إلى زيادة النمو للقطاع الزراعي وفرص عمل ومكاسب إنتاجية، مؤكداً أن الوزارة تعمل الآن على تطوير الري الحقلي بالأراضي القديمة في الوادي والدلتا، إذ تشكل أكثر من 5 ملايين فدان في مدة 10 سنوات لتحسين الري والتربية وتوفير 10 مليارات متر مكعب من المياه تستخدم لإستصلاح الأراضي وزراعة مليون ونصف فدان، وتقليل فجوة العرض والطلب، بالإضافة إلى مشروع إنشاء 100 ألف صوبة زراعية للتغلب على مشكلات التوسع الأفقي في الزراعة بالاستغلال الأمثل للارض والمياه في زراعة الخضر والفاكهة، كذلك إنشاء مشروع مليون رأس ماشية لسد فجوة اللحوم الحمراء ومشروع بركة غليون بمحافظة كفر الشخ لتوفير 27% من احتياجاتنا من الأسماك وخلق فرص عمل.