"مقطوع الرأس".. لوحة ملعونة تسبب الذعر والاكتئاب لكل من يراها
لوحة "الرجل مقطوع الرأس"
تحمل بعض اللوحات الفنية الكثير من الألغاز والمواقف الغامضة غير المفسرة، والتي عجز الخبراء عن تفسيرها حتى ذلك الوقت.
وكانت لوحة "الرجل مقطوع الرأس" واحدة من الأعمال الفنية المرسومة التي حملت لغزًا كبيرًا بين ثناياها، قامت برسمها فنانة تدعى "لورا بي" في عام 1990، كانت تعمل حينها رسامة لدى أحد المعارض، حيث كانت تقوم بتحويل الصور الفوتوغرافية للوحات مرسومة، وفقًا لما ذكر موقع blogspot.
وفي أحد الأيام وصلت لها عبر البريد الإلكتروني صورة فوتوغرافية غامضة لم تعرف مصدرها، وكانت بالصورة عربة خشبية قديمة ويقف بجانبها رجل مقطوعة رأسه، وكان حول رأسه ضباب كثيف.
فقررت لورا رسم الصورة وتحويلها إلى لوحة، وسرعان ما انتهت منها ووضعتها بمكان عملها، ولكن بدأ أصدقائها بالمكان يشتكون من اللوحة، زاعمين حدوث بعض المواقف الغريبة وسماع بعض الأصوات الغامضة، وأنهم مهما حاولوا تثبيتها بالمسامير كانت تتحرك من مكانها.
فقامت لورا بنقل اللوحة إلى منزلها، ولكن بدأت أسرتها في الشكوى من اللوحة أيضًا، وأبلغوها أنها تصيبهم بالذعر والاكتئاب، وفي أحد الأيام روى لها والدها أنه رأى رجل مقطوع الرأس يشبه في هيئته الرجل الموجود باللوحة يقف بشرفة المنزل.
وذات يوم أتت إحدى صديقات لورا إلى منزلها وشاهدت اللوحة، ولكنها سخرت منها مستهزئة بتعليقاتهم على اللوحة، وبعد رجوع صديقتها إلى منزلها سقطت فوق رأسها ساعة كبيرة وماتت على الفور.
ومن ثم باعت لورا اللوحة للتخلص منها، لصالح إحدى الفنادق بولاية "تكساس" الأمريكية، ولكن بعد مرور أيام اشتكى نزلاء الفندق من سماع بعض الأصوات الغريبة أيضَا بالمكان، وفي النهاية اختفت اللوحة بشكل نهائي من الفندق ومن البلدة بأكملها ولا أحد يعلم مكان وجودها حتى الآن.