الكاتب وسام الدويك يصحح مغالطات فى حياة منير مراد بسبب أصوله اليهودية
منير مراد فنان متعدد المواهب، تميز في مجال تلحين الأغنيات الخفيفة والمرحة، خصوصًا المنولوجات، وقدم ديويتوهات مع أكثر من فنان شهير، على رأسهم شادية وعبدالحليم حافظ، كما لعب بطولة بعض الأفلام في بداية حياته الفنية.
اشتهر مراد في مجال التلحين ورحل برصيد 3 آلاف أغنية لحنها لكبار المطربين، بداية من محمد عبدالمطلب وعبدالحليم حافظ وشادية، وصولا إلى صباح وشقيقته ليلى مراد ووردة وعفاف راضي، بحسب صحيفة "الحياة" اللندنية.
ويعد الملحن العبقري من الفنانين الذين ثارت مغالطات وشائعات حولهم بسبب دياناتهم، فكان مردا يهوديا قبل أن يعتنق الديانة الإسلامية عام 1949، ويتبع هذه الخطوة بزواجه من الفنانة سهير البابلي، لكنه لم يغير اسمه الأصلي "موريس" في بداية حياته الفنية، فعل ذلك بعد سنوات عدة من عمله في السينما مساعدًا للإخراج، وقد يرجع ذلك لاتسام المناخ في ذلك الوقت بالتسامح الديني وعدم الشعور بالاضطهاد.
ورغم شهرته الكبيرة، زعم وسام الدويك، في كتابه "التياترجي"، أن مراد تغيب عن الساحة الفنية ولم ينل الشهرة الكافية بسبب أصوله اليهودية، موضحًا أن هناك مغالطات كثيرة يروجها البعض عنه، خاصة ما يتعلق بأنه غادر مصر ومات شريدًا في المنفى، وعاش سنواته الأخيرة معزولاً بسبب أصوله.
فيما يرى نقاد الموسيقى أن منير من المجددين؛ نظرًا لاعتماد موسيقاه على التنويعات الغربية، إذ نهل من موسيقى الجاز ومن السلّم الخماسي وموسيقى البلوز، ووضع أشهر موسيقى الرقصات والاستعراضات لتحية كاريوكا وسامية جمال، ونال وسام الجمهورية من الرئيس جمال عبدالناصر عام 1966.
تعليقات الفيسبوك