قصر "دي فيكي" بناه الكونت فيليس رئيس الحرس الوطني الإيطالي، في بلدة كورتينوفا عام 1854، بالقرب من بحيرة كومو واستمر بنائه لمدة 3 أعوام على مساحة 13000 فدان، للإقامة به فى فصل الصيف، إلا أنه هجره في الستينيات بعد أن فشل في بيعه، بعد مقتل زوجته وفقد ابنته التى تحول القصر على إثرهما إلى سكنى للأشباح.
ورغم هذا القصر يعد أحد أكبر المبانى في جبال شمال إيطاليا، وتزين جدرانه لوحات فنية غاية فى الدقة المستوحاة من الثقافة الشرقية، إلا أنه يشتهر بـ"قصر الأشباح"، لأنه كان مسرحا لقتل وحشي بالإضافة إلى كونه المبنى الوحيد القائم فى هذه البلدة الذى نجى من الانهيار الجليدي الذى قضى على جميع المباني القريبة، وهذا ما يزيد من وحشيته، بحسب "ديلى ميل".
وقال جيف كروين، أحد المصورين الذين زارو هذا القصر، نظرا لاهتمامه بفن العمارة "لطالما انبهرت بالعمارة الجميلة القديمة والمباني المهجورة، هذا القصر له تاريخ رائع ومأساوي للغاية، لذا فإن المصير المؤسف للمنزل يعكس المأساة التي وقعت على هذه العائلة".
ويعتقد كثيرون أنه في عام 1862 عاد الكونت إلى المنزل فوجد زوجته مقتولة بطريقة وحشية ولم يجد ابنته، في وقت لاحق من ذلك العام، وبعد عملية بحث مطولة عن ابنته، قرر بيعه ولكنه فشل في ذلك قتل نفسه في القصر، وذهبت ملكيته لأخيه بياجو، ويقول السكان إن "المنزل مسكون، حيث يسمعوا من حين لأخر يسعموا عزف على البيانو على الرغم من أن القصر محطم ولا أحد يسكنه".
تعليقات الفيسبوك