"عاملة جمع قمامة" تتخلص من جثة طفلها بعد تسممه بوجبة طعام من "الزبالة"
صورة أرشفية
نجحت مباحث القاهرة في كشف غموض العثور على جثة طفل ملفوف داخل بطانية وملقى أمام مستشفى المطرية، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدته "عاملة قمامة"، وقبض عليها، بعدما ظهرت في كاميرات المراقبة أثناء إلقاء طفلها.
وكشفت التحقيقات مع المتهمة (بدرية محمد. 30 سنة)، عاملة جمع قمامة، إنها أعطت طفلها (أحمد سعيد) عام ونصف، أكلا من صناديق الزبالة، أثناء تواجده معها في العمل، ولم تمر دقائق وتوفي الطفل بعد دخوله في حالة قئ مستمرة.
وتلقى مأمور قسم شرطة المطرية بلاغٱ من أحد المواطنين، مفاده أنه أثناء ركوبه سيارته أمام مستشفى المطرية، عثر على طفل متوفي وملفوف داخل بطانية، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ، وبالفحص تبين أن الطفل لم يتجاوز عمره العامين، ويرتدي ملابسه ولا توجد أي إصابات أو كدمات بأنحاء جسده، وبتكثيف التحريات حددت مرتكبة الواقعة وقبض عليها.