تعتبر أسطح السيارات، أول منطقة تتعرض للضرر، سواء بالخدوش أو فقدان لمعانها او الطرق التقليديه لغسيل السياره أو بمجرد التعرض لأي احتكاك مما يشوه منظر السيارات، ويضطر أصحابها إلى إصلاحها مرة أخرى، وهو ما يكلفهم أموال باهظة لاستعادة شكلها ولمعانها ولونها الأصلي، الأمر الذي جعل خالد الصايم، صاحب أحد شركات تلميع وحماية وعناية السيارات، بمنطقة العبور، إلى استخدام تقنية جديدة ومختلفة، وهي "النانو سيراميك" لحل هذه المشكلة.
"النانو سيراميك" تقنية تقوم على تغليف السيارة بطبقة سائله عازلة أقرب إلى الزجاج الشفاف، وهو أشبه بـ"سكرينه" الهواتف المحمولة، مع الاختلاف في كونه سائل وليس مادة صلبة لحمايتها من أي خدوش أو احتكاكات، وتظل السيارات محتفظة بحالتها الأصيلة وجمالها كما لو أنها جديدة من الوكيل.
"يتم وضع مادة سائلة بعد مرحلة إزالة الخدوش السطحية والنانو بولش والتلميع والتطهير، ويأتي أخيرًا النانو سيراميك، وبعدين بسيب العربية ساعة تحت الأشعة تحت البنفسجية ودي بتديها قوة وصلابة ولمعان، وتتحول إلى سطح عازل ويتم ضمان الخدمه لمدة 3 سنوات، بشرط أن يلتزم العميل أولاً باستعمال الفوطة والاسبراي المخصصين لغسيل السيارة، مع الكشف الدوري والصيانة بشركتنا كل 6 شهور" بحسب "خالد".
"خالد" من هواة السيارات بشكل عام والاهتمام بتفاصيلها بشكل خاص، وكذلك متابعة كل الجديد في عالم السيارات الحديثة وكذلك القديمة، فكان يعمل في تغيير وتعديل السياره بالكامل من الداخل والخارج كهواية، حتى أسس له شركة خاصة، واستخدم هذه التقنية منذ ما يقرب من عام.
تستخدم هذه التقنية، في أي شيء له قيمة ومن المقتنيات القيمة "مش على العربية بس، أنا لو عايز أحافظ على الجزمة البيضا بعملها بالنانو سيراميك، ولو عايز تيشيرت ولا غسالة ولا بوتجاز، أي حاجة بحط المادة الشفافة دي عليها زي اسكرينة الموبايل وبتحافظ عليها".
يستخدم "خالد" أفضل انواع السيراميك، الألماني والإيطالي والأمريكي وهي من أفضل التقنيات الحديثة للحفاظ على السيارات "في لزق معروف كدة اسمه (بروتكشن فيلم) وسعره ضعف تمن السيراميك، وكل اللي معاهم عربيات عارفينه، ويتحط على العربية لكن مع الشمس لونه بيتغير وبيبقى أصفر، بخلاف أن صاحب العربية لو حب يبيعها لابد له من إزالة هذا الفيلم الأشبه بالاستيكر للكشف على الدهان الأساسي لسطح السيارة، وللأسف لا يستطيع لأن هذا الاستيكر ينذع دهان السياره معه، ويضطر أن يطلى السياره من الأول وعيوب أخرى كثيرة، فلذلك اتجه الباحثون للتطوير حتى توصلو إلى (النانو سيراميك)».
تعليقات الفيسبوك