رئيس قطاع الهندسة الإذاعية: الاستوديو التخيلى بداية التطوير.. وتأجير الترددات حل مؤقت
أشار المهندس حمدى حسن، رئيس قطاع الهندسة الإذاعية باتحاد الإذاعة والتليفزيون، إلى أن القطاع يمتلك مقومات ضخمة وإمكانيات كثيرة وبنية أساسية هائلة، وهو الأمر الذى يساعد الاتحاد على مواكبة التقدم التكنولوجى والتقنى فى العالم كله.
وأضاف: الفترة الحالية التى توليت فيها المسئولية تعد أصعب من أى فترة أخرى بسبب المشاكل المالية التى يعانى منها الاتحاد، وقد كانت وزيرة الإعلام ترغب فى تغيير شكل الشاشة من حيث الإبهار، واقترحت تطوير الشاشة هندسياً، مشيرة إلى عدة أمور يجب مراعاتها، من أهمها استخدام الاستوديو التخيلى وهو يوفر ويغير شكل الشاشة، وكان أول استوديو تخيلى تم استحداثه فى القناة الثالثة وانتقل بعد ذلك إلى باقى القنوات، لأنهم طلبوا أن يستخدموه كمقدمة لتطوير الشاشة، أما استكمال مشروعات الإحلال والتجديد فبدأناه بتطوير الاستوديوهات ومحطات الإرسال ووحدات البث التليفزيونى وشبكات نقل البرامج لنقل البث من بث عادى إلى رقمى، أو بث ديجيتال، وقد قطعنا شوطاً طويلاً فى سبيل ذلك.
وعما أثاره تأجير الترددات فى الفترة الماضية من جدل، قال «حمدى» إنه من الممكن أن يدر دخلاً على الاتحاد ولو استكملنا البث الرقمى سيوفر ذلك 50% من حيز الترددات، ويمكن استخدام هذا الفائض فى إنشاء محطات إضافية، أو تأجيره لشركات المحمول، كما يمكن للاتحاد أن يستخدمه كنوع من أنواع الاستثمار.
وتابع: أيضاً يمكن استخدام مراكز الإرسال وما بها من أبراج وصوارى إرسال يمكن استغلالها لشركات المحمول، وأن نتوسع أكثر فى استغلالها كشبكات تقوية وأبراج نؤجرها لشركات المحمول التى تتطلب اشتراطات وارتفاعات معينة نرتبها معاً وهناك عقود تنظم ذلك، وقد تم تجديد مركز إرسال إذاعى يخدم القاهرة الكبرى كلها منذ عامين، والمحطات تعمل بكفاءة وهناك مساحات يمكن استغلالها بالتأجير، كما حدث فى تأجير إذاعة «إف إم» رغم اعتراض البعض.
وعن المشاكل التى يعانى منها فى القطاع، قال: أعانى من عجز فى المهندسين والوظائف الفنية لمراكز الإرسال، وفى حاجة إلى 30 مهندساً و50 فنياً وأتمنى ألا يكون هناك تعيينات جديدة لأن هناك عمالة زائدة فى كل القطاعات والمحطات، إضافة إلى الأزمة المالية الخانقة.