استجابة لـ"الوطن".. رئيس "النصر للغزل": الخميس إعلان كشوف ترقية العمال
صورة أرشيفية
قال المهندس حسين شفتورة، رئيس مجلس إدارة شركة النصر للغزل والنسيج بالمحلة، اليوم، إن مجلس إدارة الشركة انتهي من اعتماد كشوف لجان الترقية الخاصة بعمال الشركة بدءا من 16 أكتوبر الجاري، حفاظا على صالح وحقوق كافة الفئات العمالية على مستوى الشركة.
جاء ذلك استجابة لما نشرته "الوطن" تحت عنوان "غضب عمال شركة النصر بالمحلة بسبب تأخر اعتماد لجنة الترقيات" في إطار توجيهاته رئيس الشركة القابضة للصناعات الغزل والنسيج والدكتور أحمد مصطفي، والمهندس عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة على مستوى كافة شركة قطاع الأعمال على مستوى محافظات الجمهورية .
وأكد "شفتورة" رئيس أن الخميس سيجرى إعلان كشوف لجان الترقية والتي تحوي على 450 عاملا وعاملة، مشيرًا إلى أنه سيتم انعقاد الجمعية العمومية السنوية بالقاهرة يوم الاثنين المقبل لمناقشة الميزانية المالية والأمور الإدارية .
وردا حول ما أثير عن تأخر لجنة الترقيات لأكثر من 15 سنة، أكد رئيس الشركة أن ذلك الأمر غير منطقي مستشهدا بوجود فترات بينية ما بين "2 إلى 4" سنوات على الأكثر لتقييم كافة العمال المستحقين للترقيات من عدمه حسب بيان الجزاءات والإجازات الرسمية ومعدلات إنتاج لكل عامل وعاملة.
كما أوضح رئيس مجلس إدارة الشركة أن بشرة الخير الحقيقية لكافة عمال أنه يتعامل معهم كأب وأخ كبير لافتا بقوله "مصانع شركة النصر تعد بيت لكل عامل وعاملة"، مشيرًا إلى أن أبواب مكتبه مفتوحه لأعضاء اللجنة النقابية للحوار حول مشكلات وقضايا وهموم العمال أولا بأول في الفترة المقبلة.
وشهدت شركة النصر للغزل والنسيج التابعة للشركة القابضة للصناعات الغزل والنسيج، أمس الخميس، استمرار لأزمات متوالية بسبب تأخر اعتماد المهندس حسين شفتورة رئيس مجلس إدارة الشركة، للجنة الترقيات والتسويات لأكثر من 250 عاملا وعاملة داخل أقسام وقطاعات الشركة وهو ما أثار حفيظتهم وأصابهم بحالة من الاستياء والغضب الشديدين جراء تأخر الحركة لأكثر من 15 سنة متوالية وتجاهل مسؤولي الشركة لمطالبهم في الآونة الأخيرة.
وطالب عمال الشركة، بضرورة تدخل الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، والدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، والتنسيق مع عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة، كي يتم تلبية مطالبهم واحتواء أزماتهم داخل الشركة بسبب تأخر التصديق على حركة الترقيات.
من جانبه قال محمد حسن عامل بقسم الإنتاج، إن عمال الشركة يعانون من أزمة حقيقية بسبب تقاعس اللجنة النقابية في مطالبة أعضاء مجلس إدارة الشركة بضرورة الاستجابة والتحرك للحوار معهم لافتا بقوله "مجلس إدارة الشركة أصبح في وادي واللجنة النقابية في وادي آخر واحنا الغلابة أصبحنا مطحونين وحقوقنا ضايعة وحسبي الله ونعم الوكيل وفعلا أنا وزملائي فاض بينا وطفح الكيل".
ومن جانبه قال محمد فتحي رئيس اللجنة النقابية لعمال شركة النصر للغزل والنسيج: "إن شاء الله أملنا كبير في ربنا أن يتم اعتماد أسماء لجنة الترقيات المتأخر وفق وعود عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج واحنا عمرنا ما نتأخر عن أي عامل أو عاملة داخل شركتنا".
وأضاف فتحي، أن رئيس النقابة العامة قد أعلن في تصريحات سابقة أثناء وجوده نهاية الأسبوع الماضي بالشركة بأنه سيتم اعتماد الحركة وتفعيلها بداية من 16 أكتوبر حفاظا على صالح وحقوق عمال شركة النصر أسوة بباقي شركات الجمهورية.
وتابع رئيس النقابة: "شركة النصر فعليا تعاني من سيناريو ومسلسل تخسير مثلها مثل شركات قطاع الأعمال وخصوصا شركات الغزل والنسيح واحنا كالنقابة بنؤيد رؤية وزير قطاع الأعمال التي أعلنها خلال جولته بشركة غزل المحلة لدمج شركات الغزل والنسيج وإنقاذها".
وأشار رئيس النقابة، إلى أن شركة النصر في احتياج دوري لضخ كميات إضافية من غزول لسد أي عجز في عمليات التصدير والتسويق لافتا بقوله "فعلا محتاجين كميات من القطن والغزول وماكينات حديثة لرفع كفاءة إنتاجية التصدير والإيفاء مع كافة العملاء الأجانب في الخارج في تسليم الطلبيات دوما".
يذكر أن عدد عمال شركة النصر للغزل والنسيج يتجاوز 2800 عامل وعاملة فيما تتراوح أجور عمالها ما بين 950 – 1800 جنيه لفئات الدرجة الثالثة والثانية والأولى فيما تقدم عمال الشركة بشكوى رسمية إلى النقابة العامة سعيا في احتواء أزماتهم المتوالية مع مجلس إدارة الشركة والنقابة الفرعية في المرحلة المقبلة أولا بأول.