الأهلي الإماراتي يعاني من تراجع فني ومشكلات مدربه كوزمين
سيكون على الأهلي متصدر الدوري الإماراتي لكرة القدم استعادة توازنه بسرعة قبل مواجهة مطارده الشباب، الجمعة المقبل، في مباراة قمة ضمن المرحلة الحادية عشرة التي تأتي بعد سلسلة من العقبات التي واجهها فنيا وإداريا.
بدأ الأهلي الموسم بشكل قوي عندما أحرز الكأس السوبر بفوزه على العين بركلات الترجيح 3-2، وتأهل إلى نصف نهائي كأس الرابطة وربع نهائي مسابقة الكأس، وحقق سبعة انتصارات متتالية في الدوري كأفضل بداية يحققها فريق إماراتي منذ أن طبق نطام الاحتراف عام 2008.
لكن كل شيئ تغير بشكل مفاجئ، وتحول الفريق المرعب الذي يضم في صفوفه أفضل اللاعبين الإماراتيين والأجانب ويقوده مدرب خبير هو الروماني أولاريو كوزمين إلى فريق عادي لم يعرف طعم الفوز في آخر ثلاث مباريات.
وبدأ تراجع الأهلي منذ تعادله مع الشارقة صفر-صفر في المرحلة الثامنة، وكرر الأمر نفسه مع الجزيرة 2-2، قبل أن يسقط أمام الوصل 1-2 الأحد الماضي ليتلقى أول خسارة له هذا الموسم والتي دقت ناقوس الخطر في النادي الأحمر، ولا سيما أن مطارده الشباب أصبح على بعد نقطة منه قبل مواجهتهما النارية الجمعة.
وتزامن التراجع الفني داخل الملعب مع مشاكل عانى منها الأهلي خارجه تمثلت بالعقوبات الإدارية والمالية التي تطارد مدربه كوزمين، وكان آخرها قرار هيئة التحكيم في الاتحاد الإماراتي لكرة القدم بإيقافه لمدة 6 أشهر مع تغريمه 100 ألف درهم (حوالي 27 ألف دولار).
وجاء الإيقاف الأخير لكوزمين على خلفية الشكوى التي تقدم بها نادي العين بحق مدربه السابق الذي قاده إلى لقب بطل الدوري في آخر موسمين بحجة رحيله لتدريب الأهلي دون موافقته رغم أن عقده ما يزال ساريا معه حتى يونيو 2014.