كهنة أثروا الحياة المصرية.. خدّام الوطن
صورة أرشيفية
القمص ملطى سرجيوس: خطيب ثورة 1919
هو الخطيب الثائر الذى خطب فى الأزهر وألهب مشاعر المصريين ضد الاحتلال الإنجليزى، معلناً أنه مصرى والوطن لا يعرف مسلماً ولا قبطياً، حتى سمى بخطيب ثورة 1919، وعُيِّن وكيلاً لمطرانية أسيوط سنة 1907م، وأصدر مجلة «المنارة المرقسية» فى 1912م فى مدينة الخرطوم عندما كان وكيلاً لمطرانيتها، ونفاه الإنجليز إلى مدينة رفح فى سيناء بعد ثورة 1919، وتوفى عام 1964م.
القمص داود لمعى: «الواعظ»
اسمه القمص داود لمعى عشم الله، وهو راعى كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، من مواليد القاهرة، يهوى عزف الموسيقى، ودرس الطب وتخرج عام 1985، وحصل على الماجستير فى الأمراض الجلدية عام 1990 م، وعمل طبيباً للأمراض الجلدية لمدة 13 عاماً، رسم قساً عام 1998، بيد البابا الراحل شنودة الثالث، ورقى قمصاً فى 2010، ويعد من أشهر المحاضرين بالكنيسة، ولديه عدة كتب منشورة، ويقدم برامج فى القنوات القبطية.
«موريس»: الداعى لكسر «الطائفية»
القس سامح موريس، راعى كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية بوسط القاهرة، من أشهر كهنة الكنيسة الإنجيلية خلال السنوات الأخيرة، ولد عام 1953م، حاصل على بكالوريوس طب عام 1976م، تخرج فى كلية اللاهوت عام 1990م، رسم قسيساً مساعداً عام 1993م، وهو منظم مهرجان «احسبها صح» الذى يفتح أبوابه للأقباط من الطوائف المختلفة، وهو يعلن أنه ضد «الطائفية» ويرتبط بعلاقات مع الكنائس الأخرى.
«باسيلى»: أول كاهن فى البرلمان
القمص بولس باسيلى، من مواليد 1916، بمركز منفلوط بمحافظة أسيوط، انتخب عضواً فى مجلس الشعب عام 1971 ليصبح أول كاهن يدخل البرلمان، وهو تلميذ حبيب جرجس، مؤسس مدارس الأحد بالكنيسة، واشتهر فى فترة السبعينات بإصداره شرائط كاسيت للدفاع عن المسيحية حتى تم اعتقاله بقرار من الرئيس السادات عام 1981، وأصدر 40 كتاباً، وتوفى عن عمر يناهز 94 عاماً.
«غبريال»: صديق «السادات» وأول المرحبين بثورة 1952
القمص غبريال بولس، راعى كنيسة العذراء المغيثة بحارة الروم، الذى كانت تربطة علاقة صداقة مع الرئيس الراحل أنور السادات قبل ثورة 1952، وكانت كنيسة العذراء المغيثة أول من هنأ بقيام ثورة يوليو، ودعى الضباط الأحرار للكنيسة فى احتفال النيروز فى 1952، والقمص غبريال من أسرة وطنية إذ كان والده القمص بولس أحد الكهنة الذين شاركوا فى ثورة 1919 وفتح كنيسته للثوار.
«مكارى يونان»: كاهن إخراج الشياطين
القمص مكارى يونان، هو راعى الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية فى القاهرة، وهو واعظ شهير بالكنيسة ومؤلف له عدة كتب وله بعض الأشعار المُلحَّنة كترانيم، ومشهور بموضوع إخراج الشياطين، وتمت رسامته كاهناً عام 1976، وخدم فى أسيوط لمدة عام، قبل أن يطالب الأنبا ميخائيل مطران أسيوط الراحل بإبعاده عن المطرانية، وتم إيقافة عن الخدمة وتمت محاكمته من قبل أمام المجلس الإكليريكى لشئون الكهنة.
بطرس دانيال: عازف البيانو وصديق الفنانين
الأب بطرس دانيال، هو راهب وكاهن فرنسيسكانى، من مواليد فبراير عام 1967 بمحافظة الإسكندرية، وحاصل على بكالوريوس علوم لاهوتية وفلسفية عام 1994، كما حصل على ماجستير فى الإعلام من جامعة الساليزيان بروما عام 1998، وهو عازف بيانو، وقائد كورال كنيسة سان جوزيف منذ عام 1990 وحتى اليوم، وحصل على العديد من الجوائز، ويعد صديقاً للوسط الفنى.
«بطرس»: كاهن برتبة «عميد مهندس بحرى»
القمص بطرس أمين سليمان، هو كاهن كنيسة مارجرجس بالشاطبى، الذى شارك فى حربى 1967 و1973، وبدأ خدمته العسكرية على ظهر الباخرة «المحروسة» مع الملك فاروق عام 1950، وشارك فى نقل الجنود المصريين من اليمن عام 1967، وكانت مهمته فى حرب 1973 صيانة وإصلاح السفن فى قاعدة برنيس البحرية، وبعد إنهاء خدمته كعميد مهندس بحرى، رسمه البابا شنودة عام 1987 كاهناً.