مصري يطلق حملة في السويد لحماية ضحايا "العنف والاغتصاب" من الظهور في وسائل الإعلام
أطلقت حملة "حماية الأطفال ضحايا العنف والاغتصاب من الظهور في وسائل الإعلام"، فعالياتها، أمس، على المواقع الإلكترونية، وحظيت بمشاركة اكثر من 1500 مابين متصفح ومؤيد لها على موقع "فيسبوك"، معلنين تعاطفهم مع هؤلاء الأطفال، ومطالبين وسائل الإعلام ومؤسسات حقوق الطفل بمنع نشر صور الأطفال ضحايا العنف والاغتصاب أو إجراء أي أحاديث إعلامية معهم.
من جانبه، قال الإعلامي المصري عبد الرءوف رمزي منسق الحملة، وهو يعيش في العاصمة السويدية استكهولم، إن الحملة تدعو كل وسائل الإعلام المقروءة والمرئية بالتوقف عن نشر وإذاعة صور وفيديوهات الأطفال ضحايا جرائم الحروب والعنف والاغتصاب، طبقا لما نصت عليه المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والطفل، وأن يحترم الجميع ميثاق العمل الإعلامي، ويعلمون خطورة نتائج نشر هذه المعلومات والصور والفيديوهات على الأجيال القادمة.
وأضاف "يكفينا ما يجنيه هذا الورود المتفتح بلا ذنب، وللأسف هوس بعض الإعلاميين لتحقيق انفراد يجعلهم يهتمون بذلك على حساب الجوانب الإنسانية والنفسية لهؤلاء الضحايا".