«6 أبريل»: سنصعد ضد النظام حال الحكم على «ماهر».. وشقيقة «عبدالفتاح»: أخى يلقى معاملة سيئة
هددت حركة 6 أبريل بالتصعيد «سياسياً وجماهيرياً»، حال صدور حكم ضد المهندس أحمد ماهر مؤسس الحركة والمنسق العام السابق، فى قضية أحداث محكمة عابدين فى 22 ديسمبر الجارى، معتبرة أن ما سمتها «الدولة الأمنية القمعية» عادت. وقالت الحركة فى بيان أمس، إن «ماهر» محتجز فى حبس انفرادى داخل سجن طرة، ما يعد عقوبة أخرى، فضلا عن العقوبة الهزلية التى دبرها له النظام الحاكم بتهمة التحريض على أحداث العنف أمام محكمة عابدين، حسب البيان، مشيرة إلى أنها فى سبيل تنظيم فعاليات وتظاهرات من أجل الضغط للإفراج عن منسقها السابق، وباقى النشطاء، فضلا عن إسقاط قانون التظاهر. وأضافت «صبر الشباب، سواء من أعضاء الحركة أو من غيرهم من أعضاء القوى الثورية بدأ فى النفاد من جراء ما يلاقيه مؤسس الحركة وباقى الشباب المعتقلين من الطلاب على ذمة أحداث الجامعات من اعتداءات وعمليات تعذيب ممنهجة». وقال عمرو على، المنسق العام للحركة لـ«الوطن»، إن 6 أبريل لن تقف مكتوفة الأيدى أمام القمع المستمر ضد أعضائها، وتحديداً مجموعة طلاب جامعة الأزهر، الذين ألقى القبض عليهم من على مقهى بصورة عشوائية أثناء الاشتباكات. فى الإطار ذاته، قالت الناشطة منى سيف شقيقة الناشط علاء عبدالفتاح المتهم فى أحداث مجلس الشورى لـ«الوطن»: إن شقيقها يخضع للحبس الانفرادى ويلقى معاملة سيئة فى محبسه تحت شعار اللوائح والقوانين، مضيفة أن إحالته للجنايات جاءت فى محاولة لاستمرار حبسه لأطول مدة ممكنة نظرا لأنه ليس مدانا فى أى تهمة ولا يوجد أى شىء ضده.