73 قتيلا في مواجهات في جوبا وتخوف من اعمال عنف في البلاد
لجأ نحو 13 الف شخص من سكان جوبا الى قواعد للامم المتحدة هربا من اعمال العنف التي اجتاحت عاصمة جنوب السودان حيث تواصلت اليوم، معارك اوقعت 73 قتيلا غداة الاعلان عن انقلاب فاشل.
وافاد مراسل وكالة أنباء "فرانس برس"، انه سمع اطلاق نار وانفجارات متفرقة ليل الاثنين الثلاثاء رغم فرض حظر للتجول، بشكل متقطع حتى قرابة الساعة 2:30 بالتوقيت المحلى في احياء عدة من المدينة.
ومساء اليوم، بعد ثلاث ساعات على العمل بحظر التجول سمع اطلاق نار متفرق من اسلحة خفيفة، ما نقض تاكيدات وزير الاعلام ل"فرانس برس" بان السلطات تسيطر تماما على الوضع.
وبحسب الوزير مايكل ماكوي: بلغ عدد القتلى 73 كلهم من الجنود. وصباحا اعلن وزير الدولة لشؤون الصحة في جنوب السودان ماكور كوريون، ان مدنيين سقطوا في المعارك من دون تحديد العدد وان 140 شخصا اصيبوا بجروح وقد ادخلوا المستشفيات.
واعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، ان 13 الف مدني لجأوا الى قواعد للأمم المتحدة في جنوب السودان هربا من المعارك الدائرة بين فصائل متناحرة في الجيش، داعيا الرئيس كير خلال اتصال هاتفي معه الى تقديم اقتراح لحوار مع معارضيه لإنهاء المعارك التي بدأت الاحد بحسب المتحدث باسمه مارتن نسيركي. [FirstQuote]
واعرب بان عن القلق من المعلومات التي تحدثت عن ان اعضاء بعض المجموعات مستهدفة خصيصا بحسب نسيركي. وقال انه يجب حماية كافة المدنيين مهما كانت اتنيتهم.
ومن جانبه، اعلن مبعوث الولايات المتحدة الخاص الى جنوب السودان دونالد بوث اليوم، لهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" ان الوضع في جوبا لا يزال متوترا وغامضا.[SecondQuote]
واضاف بوث، نواصل جمع مختلف عناصر المعلومات، ومن السابق لأوانه تحديد من بدأ اعمال العنف،ونعلم انه كان هناك توتر متزايد بسبب الانقسام داخل الحزب الحاكم المنبثق عن التمرد الجنوبي السابق والذي يرأسه كير ويتولى مشار منصب نائب الرئيس.