عثر موظف على عبوة ناسفة بمنزل الملياردير جورج سوروس، في ويستشستر بمدينة نيويورك.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلًا عن قوات إنفاذ القانون المحلي، أن الشرطة تلقت مكالمة هاتفية من منزل الملياردير بشأن وجود طرد مشبوه عثر عليه موظف يعمل في المنزل، وفتحه واكتشف وجود ما يبدو أنه جهاز متفجر، وفقًا لبيان صادر عن إدارة شرطة بيدفورد.
الموظف وضع العبوة في منطقة الغابات حتى وصلت السلطات، وفقًا لـ"فوكس نيوز".
وقالت الشرطة، إنه تم العثور على الطرد المشبوه في صندوق البريد وأحالت الشرطة الواقعة إلى "إف بي أي" في نيويورك، ولم يكن "سوروس" موجودًا بالمنزل وقت الحادث، وتسلم التحقيق قسم قوة العمل المشتركة لمكافحة الارهاب التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
ما فعله الموظف يشبه أحداث الفيلم المصري "فتح عينك"، حيث تخلص البطل مصطفى شعبان من عبوة متفجرة وجدها بأحد الأتوبيسات ولكن عبر السير به أعلى منطقة خالية، ما تسبب في النهاية في سقوط الأوتوبيس في مياه النيل.
وكان "سوروس" البالغ من العمر 88 عامًا، رجل أعمال ومستثمر ومهتم بالعمل الخيري، وعُرف بدعمه للسياسات الليبرالية وبدوره الفعال في مرحلة التحول من الشيوعية إلى النظام الرأسمالي تبرع بمبلغ 18 مليون دولار لمؤسسة المجتمع المفتوح التي تعمل على تعزيز الديمقراطية في البلدان حول العالم، وفقًا لموقع منظمته عبر الإنترنت، وكان "سوروس" بدأ جهوده الخيرية في عام 1979 لكن مساهماته لم تكن موضوع ترحيب دائمًا.
وكان "سوروس" ارتبط بمجموعة غير ربحية تسمى "مركز الديمقراطية الشعبية"، والتي برزت في تنظيم أعمال العصيان المدني ومواجهة العديد من المشرعين الجمهوريين خلال جلسات الاستماع المثيرة للجدل لمرشح المحكمة العليا "بريت كافانوه".
وكانت منظمة "سوروس" تتبرع لسنوات كثيرة، فأعطت 1.5 مليون دولار للمنظمات غير الربحية في عام 2016 و2017 من خلال مؤسسات المجتمع المفتوح التابعة له، وتبرع أيضا بمبلغ 1.2 مليون دولار أخرى إلى منظمة العمل من أجل الديمقراطية الشعبية الشقيقة غير الربحية.
تعليقات الفيسبوك