"جنايات المنصورة" تستمع لشهود النفي بقضية "ريان ومحمد" بغرفة المداولة
جلية محاكمة
بدأت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، اليوم، ثاني جلسة داخل غرفة المداولة، لمحاكمة المتهم بقتل طفليه "ريان ومحمد" بـ"ميت سلسيل" في محافظة الدقهلية، في أول أيام عيد الأضحى الماضي.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار نسيم علي بيومي، والمستشار هيثم الضو، والمستشار بحي صادق، وبحضور عمرو الششتاوي، ومحمود محمد سوقي، وكيلا النائب العام، وأمانة سر أحمد الحنفي .
ودخل الي غرفة المداولة عبد الستار جاد، محامي المتهم، فقط، ولم يدخل الغرفة غيره وذلك للاستماع إلى شهادة كل من "محمد نظمي، ورضا نظمي، ووليد محمد مسعد" والمحبوسين على ذمة قضية التظاهر رقم 355 جنايات ميت سلسيل لسنة 2018 والمحبوس فيها 30 من أهالي المدينة والذين اتهموا بالمشاركة في مظاهرة للمطالبة ببراءة المتهم "محمود".
وجلست زوجة المتهم وأقاربه داخل قاعة المحكمة في انتظار ما ستسفر عنه جلسة المحكمة داخل غرفة المداولة.
وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء محمد حجي، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لمركز شرطة ميت سلسيل من محمود نظمي السيد ومقيم منطقة البحر الجديد في المدينة باختطاف طفليه محمود وريان في أثناء وجودهما معه بالملاهي الكائنة في المنطقة، في أول أيام عيد الأضحى.
وانتقلت المباحث بقيادة الرائد محمد فتحي صالح رئيس مباحث المركز، إلى مكان البلاغ، وتبين أن الطفلين كانا مع والدهما للاحتفال بالعيد، إلا أن الوالد تفاجأ بشخص يأخذه بالأحضان، ويدعي أنه زميله في المدرسة في المرحلة الابتدائية، وظل يتحدث معه، وعندما تركه وذهب لم يجد نجليه.
وأوضح شهود عيان أنهم رأوا الطفلين بصحبة سيدة منتقبة، استقلت "توك توك"، وسارت بهما عبر طريق السرو، وبعد 18 ساعة من البحث عثر على جثتي الطفلين في نهر النيل بفارسكور. وخلال الساعات الأخيرة الماضية، أختفى والد الطفلين تمامًا، بعد تشييع الجنازة، في ظروف غامضة، وأغلق هاتفه المحمول، ثم عاد للظهور، واتجه إلى قسم الشرطة، قبل أن يفجر مفاجئة أنه قاتل طفليه.