الصين ترفض انسحاب أمريكا من معاهدة القوى النووية: ابتزاز غير مقبول
ترامب
أكدت الصين، أمس، أنها لن تقبل أى ابتزاز أمريكى فيما يتعلق بقرار واشنطن الانسحاب من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، المبرمة مع الاتحاد السوفييتى عام 1987.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية «هوا تشون يينج»، خلال مؤتمر صحفى أمس، إن الولايات المتحدة ستعزز ترسانتها النووية «حتى تستعيد روسيا والصين وعيهما!!»، وإنه يجب انضمام الصين للمعاهدة.
وأضافت «يينج»: «تابعنا تصريحات الرئيس الأمريكى ومستشاره للأمن القومى، جون بولتون، بشأن المعاهدة، ومحاولة واشنطن إثارة أمور ليس لها علاقة بقرارها الانسحاب بشكل أحادى منها»، وأضافت: «نحث الولايات المتحدة على وقف مثل هذه الممارسات.. فالصين لن تقبل بأى ابتزاز من الجانب الأمريكى».
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد أعلن أن الانسحاب من معاهدة نووية مع روسيا ينبع أيضاً من الحاجة للرد على تنامى القدرات النووية الصينية.
وقال «ترامب» للصحفيين فى البيت الأبيض: «حتى يعود الناس إلى رشدهم، سنستمر بتعزيز الترسانة النووية، فهى تهديد موجّه إلى أى جهة تريدون، وهذا يتضمن الصين وروسيا، وأى جهة أخرى تريد أن تلعب هذه اللعبة».
من جهة أخرى، قال السفير الأمريكى لدى الكويت، لورانس سيلفرمان، إن قرار واشنطن الخاص بسحب بعض البطاريات المضادة للطائرات وصواريخ باتريوت من الكويت ودول أخرى، لن يؤثر على أمن منطقة الخليج، موضحاً أنه إجراء تكتيكى طبيعى بحسب ما تقتضيه الحاجة.