باكستانية تروج لمنتدى شباب العالم بالهيروغليفية: قولوا لـ السيسي إننا نحبه كثيرا
صورة جرافيتي مرسومة للترويج للمنتدى
شغفها بحضارة مصر الفرعونية وحبها لشعب مصر وعاداته، كانا دافعًا قويًا لتكريس جهدها طيلة الأسابيع القليلة الماضية من أجل الترويج لمنتدى شباب العالم، المقام على أرض مدينة السلام شرم الشيخ، دارت بين المدن والأحياء حتى وصلت إلى القرى الصغيرة، تدعو شباب بلدها للمشاركة ومتابعة الحدث العالمي والاستفادة من مخرجاته منذ بداية فتح باب التسجيل، رغبة منها في رفع وعيهم ونفض غبار الحرب والصراع الذي أحدثته حركة طالبان.
من دولة باكستان الآسيوية، حرصت مديحة زمير، التي تعمل في المراقبة والتفتيش بمجال التعليم في بلدها، على الترويج لمنتدى شباب العالم وفكرته الأساسية بين أهل باكستان، فانضمت بمشاركة شقيقتها وجيهة، إلى حملة تسويقية لمنتدى الشباب تهدف إلى نشر الوعي بهذا الحدث، وحسب قولها، جزء من الحملة الدعائية ارتكز على رسم لوحات جرافيتي لمعالم مصر وحضارتها الفرعونية لتعرف الشعب الباكستاني بهذه البرامج الدولية.
"لوحة جرافيتي جمعت في عناصرها رموزًا لحضارة مصر القديمة متمثلة في الأهرامات الثلاثة وعين حورس، وبعض من الرموز الهيروغليفية، إلى جانب حضارة الشرق الأوسط القديمة" عملت الفتاة الثلاثينة على نشرها في جميع مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو العالم لزيارة مصر والمشاركة في المنتدى، وحسب حديثها لـ"الوطن"، فعلت كل ذلك لحبها الشديد وتعلقها بمصر وعادات أهلها ولا تعرف هل وصلت صورتها المرسومة إلى أحد من القيادات في مصر أم لا؟
"مديحة" ذهبت إلى عدة مناطق ريفية بعضها متضرر من طالبان للتعريف بالمنتدى
لم تكتف مديحة، برسم لوحة واحدة فحسب، بل ذهبت إلى عدة مناطق ريفية بعضها من المناطق المتضررة من طالبان لتعريف الأفراد وطلاب المدارس هناك بالمنتدى، إلى جانب نشر معلومات عن حضارة مصر وشعبها الحملة،" خلال الحملة اكتسبت أصدقاء كثيرين من مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
"لم أفعل هذا أبدًا من أجل أي شئ مادي أو سعيًا وراء نفوذ لكن بالنسبة لشعبي أريد أن يتعرفون على مثل هذه الفرص"، استكملت الشابة الباكستانية، حديثها مؤكدة أنها تحب شعب مصر وتريد أن ينمو فكر ووعي جميع الباكستانيين ودمجهم بشباب مصر البلد الإسلامي الشقيق، حسب تعبيرها.
"مديحة" في رسالة للرئيس السيسي: دائما يدعم باكستان وجيشها في محاربة الإرهاب
من بين اللوحات التي رُسمت بالحملة الدعائية التي انطلقت بسواعد شباب باكستان، رسمت شقيقتها "وجيهة"، 25 عامًا، لوحة للرئيس عبدالفتاح السيسي، لحبها الشديد له.
مع فتح باب التسجيل، كانت "مديحة" من أوائل المتقدمين بطلب الانضمام لمنتدى شباب العالم، ولا تزال تنتظر رد القبول، وفي ختام حديثها أرادت أن توجه رسالة للرئيس عبد لفتاح السيسي عبر"الوطن" قائلة:"رئيسكم عبدالفتاح السيسي دائما يدعم باكستان وجيشها في محاربة الإرهاب، نحن لا نتحد فقط بالدين بل أيضًا بالقلب، قولوا له إننا باكستانيون نحبه كثيرًا".