4 آلاف مشارك.. يوم ثان حافل بمبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض
صورة أرشيفية
شهد اليوم الثاني لمبادرة مستقبل الاستثمار 2018 في العاصمة السعودية الرياض، زخماً كبيراً وتصريحات وكلمات من شخصيات اقتصادية مهمة من كل أرجاء العالم، وتنوعت الأفكار والأطروحات خلال الجلسات الثلاث التي عُقدت حتى الآن.
وشارك بالجلسة الأولى لليوم الثاني 7 متحدثين تناولوا أهمية بيئة الأعمال في المستقبل وأهمية العنصر البشري.
وقال الأمين العام للهيئة الإقليمية لبيئة البحر الأحمر وخليج عدن، زياد أبوغرارة: "تستثمر العديد من الدول في القطاع البحري، ويعود عليها هذا الاستثمار بـ20% من الناتج الاقتصادي المحلي، فإذا وضعنا هذا الرقم بعين الاعتبار، وأخذنا في الحسبان أن البحر الأحمر يمتلك نظاماً بيئياً مميزاً وحياة بحرية متنوعة، فإن البحر الأحمر يُعتبر فرصة استثمارية عظيمة، وفقا لما ذكرته صحيفة سبق الإلكترونية السعودية".
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة بانجي المحدودة سورين شرودر: "أعتقد أن حجر الأساس لاستدامة التنمية الزراعية هو خلق بيئة تنظيمية وتشريعية تسهم في بناء سوف عالمية بشكل فعال وعملي".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـالمجلس العالمي للمحيطات بول هولتس: "مؤخراً، نما القطاع الزراعي بشكل سريع وفعال، واليوم تسعى معظم الجهات إلى الاستثمار فيه، بالرغم من التحديات التي تواجه هذا القطاع، باعتباره فرصة عظيمة للاستثمار، ولا سيما في قطاع التمويل الغذائي".
وقالت نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الإدارة الدولية شركة إي دي إف ماريان لينيو: "طورنا في بعض الدول الأفريقية نظاماً تقنياً يعتمد على الطاقة الشمسية، حيث أبدلنا التمويل الكهربائي بالطاقة الشمسية، وأؤمن بأن هذه الخطوة هي حجر الأساس لتحسين النظام البيئي وتعزيز التنمية المستدامة".
وشهدت الجلسة الثانية حضور أكثر من 4 آلاف مشارك و130 متحدثاً من أنحاء العالم، وكانت بعنوان الآفاق الاقتصادية.
وتضمنت الجلسة تصريحات لمحافظ الهيئة العامة للاستثمار إبراهيم العمر، قال فيها:"المملكة ثامن أكبر دولة إنفاقاً على التعليم، ونعمل على استغلال جميع الفرص المهمة في بلدنا، ويستطيع المستثمر أن يبدأ نشاطه التجاري في المملكة خلال 24 ساعة، ونعمل مع البنك الدولي لتسهيل عملية الاستثمار، كما نعمل مع كل الجهات الحكومية في المملكة للتطوير من أجل تعزيز بنية العمل والبيئة الاستثمارية".
وأضاف: "المملكة لديها موقع استراتيجي في العالم يربط ثلاث قارات، وتمتلك مميزات جغرافية كبيرة وسوق ضخم، وتمتلك كذلك نظاماً مالياً قوياً وسوق رأس مال كبيراً، وننوي تنويع الاقتصاد وفق رؤية المملكة 2030 الطموحة، وحددنا أربعة آلاف إصلاح، 40% منها أنجزت، مثل الإعلان عن قانون الإفلاس ومركز التحكيم التجاري ومركز ميراس".
من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لشركة HSBC للخدمات المصرية العالمية سامر عساف: "نتوقع نمواً أقل في الأسواق العالمية عام 2019 بالمقارنة بالعام الحالي، كما أن عدداً من الدول ستتأثر اقتصادياً في عام 2019، من بينها بلدان كبرى في آسيا وأمريكا الجنوبية".
بدوره، قال الشريك المؤسس لشركة مالية صينية تشونجي: "السوق الصيني ضخم ولدينا أدوات مالية كثيرة وسياسات جديدة لتطوير التنقية مستقبلاً، ولقد أصبح الذكاء الاصطناعي يهيمن على كل الأنشطة التجارية في الصين".
أما الجلسة الثالثة من المبادرة، فشهدت تصريحاً لوزير الاستثمار والتعاون الدولي المصرية الدكتورة سحر نصر قالت فيه: "السياحة والتقنية والعقارات والتمويل تُعتبر من أهم القطاعات التي نركز عليها في تخطيطنا الاستثماري".
وقال نائب رئيس مجلس إدارة صن غروب شيف فيكرام كيما: "من المهم جداً أن تفهم القطاع الذي تستثمر فيه، فدون الفهم لا يمكن للاستثمار أن يكون ناجحاً".
أمّا الشريك المؤسس في برايمفافيرا لرأس المال فريد هو، فقد قال: "في مجالات الاقتصاد والاستثمار العالمية يجب علينا أن نستند إلى قيم ثابتة ومستدامة فهي حجر الأساس في دعم الاقتصاد وتعزيز الاستثمار العالمي.
وذكر مدير عام مؤسس وشرك إم 31 لرأس المال، باتريك زونج أن قدرة كل شركة على تأمين التدفق المالي على المدى الطويل هي الأساس الذي يُعتمد عليه للدخول في الاستثمار.