"آمير" باكستاني مشارك بـ"شباب العالم": سأصور فيلما عن شرم الشيخ
الباكستاني شاهور آمير
الحضارة الفرعونية من المسلات والأهرامات والنقوش الشهيرة، تجاور حداثة المباني الشاهقة والفنادق الفاخرة والمناطق السياحية المعروفة، مشهد فريد بمدينة شرم الشيخ العالمية، ولقطات مميزة أراد الشاب الباكستاني "شاهور آمير" توثيقه بأدوات تصويره التي سيحملها معه من مسقط رأسه إلى مصر خلال مشاركته بمنتدى شباب العالم نوفمبر المقبل.
فور الترويج للمنتدى بباكستان، سارع "آمير" للتسجيل فيه وذلك خلال شهر أغسطس الماضي، قبل أن يصله تأكيد حضوره لشرم الشيخ، قبل نحو 4 أيام، لتغمره السعادة والحماس بشدة، لزيارة مدينة السلام التي طالما سمع عنها، حسب قوله، ليعكف منذ ذلك الحين على إعداد خطابه الذي سيلقيه بالمنتدى.
المشارك الباكستاني: سأتحدث عن أزمة فاقدي الأهلية وسبل دمجهم بالمجتمع
"الأطفال والشباب فاقدي الأهلية"، موضوع الخطاب الذي يعتزم مهندس البرمجيات والمتحدث التحفيزي الباكستاني إلقائه، لتسليط الضوء على معاناتهم وقضاياهم التي يواجهونها وسبل إدماجهم بالمجتمع والعالم سريع التطور حاليًا، وطرق مساعدة التكنولوجيا لهم.
لن تقتصر مشاركة "آمير" على ذلك الأمر فقط، وإنما يعتزم أيضًا تصوير فيلم وثائقي عن شرم الشيخ ومنتدى شباب العالم للترويج لهم بمختلف دول العالم، ونقل الصورة الجميلة التي تجمعها المدينة بين الحضارة والتقدم في آن واحد والتنوع الثقافي بها، حيث تمنى مسبقا كثيرا زيارتها.
"من أكثر الأشياء التي تحفزني على المشاركة بالمنتدى هي الضيافة الرائعة التي طالما اشتهر بها المصريون".. بهذه الكلمات يعبر رجل أعمال المشروعات الصغيرة، عن أحد أكثر الأسباب التي تسعده للحضور إلى البلاد، مضيفًا أن حسن الضيافة والترحيب المصري للأجانب يعتبر من أكثر الأمور تداولا عن القاهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما شعره ولمسه من الصور واللقطات التي أظهرت ذلك.
كما يطمح أيضًا الشاب العشريني إلى لقاء العديد من الشباب من دول العالم بالمنتدى لتبادل الثقافات وتكوين العلاقات معهم حتى تنشأ روابط مجتمعية مميزة بين المشاركين، ما يوفر طريقة جيدة للعيش بالعالم، مشيدًا بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في ذلك الأمر.
جلسات المنتدى تبدو تحفيزية للغاية في رأي "آمير"، الذي يأمل في أن يتمكن من حضور أغلبها، خاصة أنه لم يتسن له المشاركة بالمنتدى العام الماضي، متوقعًا أن يسجل في جولته الثانية نجاحًا وحضورًا أكبر سينعكس إيجابيًا على المشاركين من كل دول العالم.