"طابور واحد" حملة شعبية لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية معا
دشن حزب "شباب الثورة" تأسيس حملة شعبية، أطلقوا عليها "طابور واحد"؛ للمطالبة من خلالها بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية معًا، معلنين أن هدف الحملة الرئيسي هو "ترشيد النفقات وتخفيف العبء على البلاد".
وتهدف الحملة، إلى جمع التوقيعات الشعبية، من أجل مطالبة رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور، بإعلان إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في وقت واحد، وذلك بعد استطلاع رأي الشارع على الخيارات المتاحه "البرلمان أولًا، أم الرئاسه أولًا، أوالاثنين معا"، وكانت النسبة الأعلى من العينة لخيار "الاثنين معًا"، وتوقعت الحملة اختيار هذا الاقتراح لـ"توفير النفقات، وتقليل العبء على الشعب"
وقال أيمن هيكل، وكيل مؤسسي الحزب في تصريحه لـ"الوطن"، إننا نريد برلمان ورئيس لكل المصريين، معتبرين أن إجراء الانتخابات "البرلمانية والرئاسية معًا" سيسهم في اختصار المرحلة الانتقالية، ويوفر شهور من المعاناة، ويسهم في انتقال الدلوة إلى وضع مستقر، مؤكدين أن هذا هو هدفهم الرئيسي، الذي يسعون إليه، وأن المادة "230" أتاحت الفرصة لتغيير خارطة الطريق.
ونوه هيكل، بأن الحملة ستستمر حتى يومي الاستفتاء على الدستور، المقرر عقده في "14و 15" يناير المقبل، ثم سيتم تقديم طلب يفيد رغبة الحزب بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية معًا، مرفقًا به التوقيعات الشعبية للرئيس المؤقت عدلي منصور.
حملة "طابور واحد"