تفاصيل لقاء رئيس "إفريقية النواب" والسفير الرواندي بالبرلمان
النائب طارق رضوان
التقى النائب طارق رضوان، رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، السفير صالح هابيمانا، سفير دولة رواندا بمصر، مساء اليوم، في إطار دعم العلاقات المصرية- الإفريقية.
وحسب بيان صادر عن اللجنة، رحب النائب طارق رضوان بالسفير ووجه له الشكر على تلبية الدعوة، معربًا عن رؤية اللجنة في التكامل بشكل حقيقى في المرحلة القادمة.
وأكد رضوان، حرص مصر على تعميق التوافق بين الدولتين المصرية والرواندية وتحقيق الاستفادة المتبادلة بينهم، والعمل على إعادة البناء والتكامل الاقتصادي والتنموي.
وأشار السفير الرواندي إلى تطلع الشعب الرواندي لتحقيق السلام والأمن من خلال التحرر الاقتصادي للقارة الإفريقية، فمنذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وأإريقيا محررة سياسيًا وليس اقتصاديًا، فيجب على مصر سرعة التحرك لتكملة مسيرته في تحرير إفريقيا اقتصاديًا.
وقال سفير رواندا، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعتز بإفريقيا ويحاول استكمال المسيرة، فمصر ورواندا تربطهما علاقة قوية ليست سياسية فقط أو دبلوماسية، ولكنها مرتبطان جغرافياً بنهر النيل.
وأشار السفير الرواندى إلى الصراع الدولي للاستفادة من خيرات القارة الإفريقية دون أي منافسة مصرية للتغلب على هذا الصراع، فمصر لديها إمكانات وخبرات بشرية هائلة رواندا في حاجة إليها.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بالبرلمان، أن مقر لديها رؤية للتحرك نحو أفريقيا تشريعيا، وتنفيذيا، كما أن لجنة الشؤون الإفريقية لديها رؤية وخطة تحرك لتبادل الزيارات مع الدول الأفريقية على ثلاثة مستويات، وأن اللجنة بدأت سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي الحكومة المصرية مع الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، واجتماعاً آخر مع السفير حمدى سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية.
وأشار إلى أن الأسبوع القادم مع رئيس المجلس القومى للمرأة، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ومع قداسة البابا تواضروس، ووزراء الثقافة، الشباب، الصناعة، الصحة وكذلك الزراعة والري للوقوف علي السبل المتاحة للتعاون المتبادل وخلق فرص للاستثمار فى أفريقيا.
وأضافت النائبة مي محمود، عضو اللجنة أن هناك عددًا من المزارع قد أنشئت في سبع دول أفريقية، وأهمية تفعيل دور جمعيات الصداقة البرلمانية بين مصر والدول الأفريقية، وعن الاستثمار برواندا.
و وجهت النائبة تساؤلاً عن أفضل مجالات الاستثمار برواندا تلائم المستثمر المصرى، حيث أنه لا يوجد أية مصانع محلية بدولة رواندا.
وأوضح السفير أن أفريقيا جاهزة للاستثمار، ولكن مصر جاهزة وقادرة على تقديم فرص استثمار جيدة في القارة بأكملها، وقد سمى الرئيس عبد الفتاح السيسي بفتاح أفريقيا.
وأضاف أنه ليس على أحد مسئولية بناء القارة الأفريقية سوى الإنسان المصرى الأفريقي، وأن الشباب الرواندى المقيمين في مصر يقومون بزرع أشجار تحت مبادرة التشجير من أجل النيل.
وأكد النائب ماجد أبوالخير وكيل اللجنة، ضرورة التواصل بين البلدين ونوه عن وجود معهد التدريب الذي يمكن أن يقدم التدريب والعديد من الدراسات لأعضاء البرلمان الرواندي.
وتمنى أن يرى التكامل والتعاون بين دول القارة الإفريقية في إطار الاتحاد الإفريقي مثلما يحدث في الاتحاد الأوروبي، وأن رؤية الرئيس السيسي خلال الفترة المقبلة هي تحقيق حالة أفضل لكل شعوب القارة الإفريقية ولابد من نقل هذه الصورة لكل البرلمانات الأفريقية.