علاج فيروس "سي" وربط البلدين بسكة حديد.. سودانيون: السيسي "وش الخير"
الرئيسان السيسي والبشير
استقبل الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم، الرئيس عبدالفتاح السيسي فور وصوله إلى العاصمة السودانية الخرطوم، ووقع الرئيسان عددا من مذكرات التعاون بين البلدين تغطي 6 مجالات للتعاون الاقتصادي والسياسي والبنية الأساسية والنقل والتعليم والإعلام والزراعة.
ويبدو أن العلاقات المصرية السودانية تشهد هذه الأيام نقلة نوعية استراتيجية، حيث جرى الإعلان عن عدة مشروعات على رأسها مشروع ربط سكك حديد مصر بسكك حديد السودان، بما يساعد على ربط جنوب إفريقيا بشمالها، بالإضافة لإهداء وزارة الصحة منح علاجية لفيروس سي للأشقاء السودانيين.
"اختيار مصر للسودان لتكون أول دولة تربط سكك حديدها معها شرف عظيم ودليل عن التقارب وعمق العلاقات".. هكذا عبر عبده مختار، أحد سكان منطقة النوبة السودانية، مؤكدًا أن النوبة المصرية والسودانية واحدة ولكن تفرقهما الجغرافية، وأن ربط سكك حديد مصر بالسودان سيعيد النوبتان لسابق عهدهما.
وقال مختار، لـ"الوطن"، إ ن فكرة ربط البلدين بشبكة سكك حديد سيعود بالخير على بلاده وسيسهم في زيادة التنمية وحركة التجارة والاقتصاد بين المواطنين وإن الشعب السوداني يعشق مصر وغير متعصب كما يصور العض، وأنه كأحد أبناء وادي حلفا الواقعة مع الحدود المصرية، سيستفيد النقل البري كما ستستفيد الحكومة من زيادة فرص الاستثمار بين البلدين.
وعن إهداء وزارة الصحة منح علاجية لفيروس سي للأشقاء السودانيين، يقول محمد عبدالرحيم حسين، من محافظة أم درمان السودانية، أنه طالما طالب المواطنين بنقل التجربة المصرية في القضاء على الفيروس "اللعين" حسب وصفه، إلا أن العون جاء من مصر، مشيرا إلى أن زيارة السيسي دائمًا ما تأتي بالخير على البلدين في كل الأصعدة.
وأكد الشاب الثلاثيني، لـ"الوطن"، أن مصر هي القبلة الأولى للسودانيين لتلقي العلاج، وأنه في حال التأكد من الإصابة بفيروس سي يغادر المريض إلى مصر: "بفضل الله ثم السيسي سنقضي على الفيروس في مصر والسودان".
ويستكمل: "مصر أول الشهر ده أهدت الجنوب شحنة مساعدات واليوم قوافل وفرق طبية وأدوية مصرية.. شكرا لمصر حكومة وشعب".