ماجد المهندس
صاحب الصوت الماسي، وملك الإحساس، الذي جعل الجمهور جزء من اسمه بالإضافة لدارسته للهندسة والتي لقب بها، ليلقى الفنان ماجد المهندس نصيب من الشهرة الواسعة بداية من مسقط رأسه العراق، والتي انتشر في العديد من الدول العربية.
تربى "المهندس" في عائلة مسلمة بسيطة فحرص على العمل وإكمال دراسته الجامعية إضافة إلى اهتمامه بالفن بالرغم من معارضة أهله وغضبهم من هذا المجال، فحقق رغبة أهله بإكمال دراسته الجامعية بالإضافة إلى تعلم الموسيقى.
وحظى "المهندس"، الذي يوافق عيد ميلاده اليوم، بالعديد من الألقاب فكان "برنس الأغنية" و"أمير الغناء"، و"صاحب الصوت الماسي"، و"ملك الوسامة"، و"مهندس الأغنية العربية"، بعد مشوار طويل من المشقة والتعب، فعمل خياطا نهارا، ومطربا ليلا، حتى تربع على عرش الأغنية العربية.
انضم ماجد المهندس في بدايته الفنية إلى شركة الخيول والتي أنتجت له أول أعماله الفنية، وبعدها أصدرت له ثلاثة ألبومات فنية، "مو بس حبك" و"أنت اتجنن" و"دقات قلبي".
وفي غضون عدة سنوات استطاع الفنان أن يحقق ذاته وأن يثبت للناس أنه رقم صعب في عالم الفن، وقدم العديد من الأغاني أشهرها "دقات قلبي"، "الدنيا دوارة"، "واحشني موت"، وديو "اعترف".
يعد "المهندس"، من أشهر عزاب الوسط الفني، بعد انفصاله عن زوجته التونسية التي أنجب منها ابنه الوحيد محمد، والذي غنى له أغنيته الشهيرة "حبك قتلني محمد".
دائماً تثير تصريحاته عن المرأة جدلاً، فهو يبحث عن المرأة "الحلم" كما يصفها والتي تجتمع بها كل نساء الدنيا، فيريدها أن تتحلّى بصفات كثيرة مثل الثقافة والأخلاق والجمال، مشترطا أن تكون ربّة منزل من الطراز الأول.
تعليقات الفيسبوك