صورة أرشيفية
كشف بحث طبي حديث عن أن الناجين من سرطان الرأس والرقبة معرضون بشكل متزايد لخطر الانتحار.
وخلص البحث، الذي أجري في جامعة سانت لويس في ولاية "ميزوري" الأمريكية، إلى أن الناجين من سرطان الرأس والرقبة هم أكثر عرضة مرتين للانتحار من الناجين من سرطانات أخرى، و4 أضعاف احتمال إقدامهم على الانتحار مقارنة بالأصحاء.
وقال المؤلف الرئيسي للبحث "نوسيابا ايزازوا بيترز": "تعد مشكلة الانتحار أكبر مما يدركه الكثيرون، لكن الاعتقاد بأنه قد يكون مشكلة أكبر بين الناجين من السرطان يعد أمرًا مذهلًا".
وتشير البيانات، إلى أن أكثر من 15.5 مليون شخص يعيشون مع تشخيص السرطان، ومن المتوقع أن يكون عدد الناجين من السرطان أكثر من 20 مليونًا بحلول عام 2026، بواقع 3% من المرضى الذين تم تشخيصهم لديهم سرطان الرأس والرقبة.
وقال "بيترز"، إنه في أعقاب التشخيص والعلاج مباشرة، يصبح ما يقرب من نصف الناجين من سرطان الرأس والرقبة معاقين وظيفيًا بعد اكتمال العلاج ولا يستطيعون العودة إلى العمل، فالتشوهات المستمرة والدائمة أو فقدان المهارات قد تزيد من فرص معاناتهم من الاكتئاب، والضيق النفسي، والخوف من التكرار والتفكير في الانتحار.
وتابع "بيترز": "الآن، أكثر من أي وقت مضى، يظل العديد من المرضى على قيد الحياة بسبب سرعة تشخيص إصابتهم بالسرطان، ما يجعلهم تحت مراقبة مستمرة ولصيقة مدى الحياة".
تعليقات الفيسبوك