أنجبت امرأة بريطانية طفلة في الشهر السابع من الحمل، وخرجت الطفلة وهي تبكي وتتنفس بشكل طبيعي، إلا أن حجمها لم يتعد حجم هاتف ذكي من طراز "آيفون".
ووُلدت الطفلة "هيلي" وهي تزن 500 جرام، قبل 11 أسبوعا من موعد الولادة، من خلال عملية قيصرية، وكان الأطباء قد حذروا روبن براينت وشريكها جيمس دوري، من أن الحمل لن يكتمل ويتوجب عليهما توقع الأسوأ، بما في ذلك وفاة الجنين في الرحم، بحسب "سكاى نيوز عربية".
وأوضحت "براينت" أن الأطباء اكتشفوا خلال "السونار" أثناء الحمل، أن عظام الفخذ لدى الطفلة لا تنمو بشكل طبيعي، كما اتضح أنها تعاني مشكلات في الكلى، مما اضطر الأم للخضوع لمزيد من الفحوصات، التي كان من الممكن أن تؤدي للإجهاض.
وكانت الصدمة أن نتائج الفحوصات جاءت سليمة ولم يعلم الأطباء السبب وراء مشكلات الطفلة الصحية، إلى أن تمت عملية الولادة.
وقالت براينت: "اكتشفت بعد الولادة أن المشيمة كانت بحجم كف يدي، وكانت رمادية ومجعدة، ولم يكن هناك تدفق دموي هناك، وهذا هو السبب وراء تأخر نمو هيلي".
وستبقى الرضيعة في المستشفى حتى تنمو إلى الحجم الطبيعي، وتصبح قوية بما يكفي للذهاب إلى بيتها، والاعتماد على نفسها تماما في التنفس.
تعليقات الفيسبوك