"عبدالله" من المغرب: منتدى شباب العالم السبيل الوحيد لنشر السلام
عبدالله خيا
اعتاد الشاب المغربي عبدالله خيا، المشاركة في جميع المؤتمرات المتعلقة بالشباب، فطبيعة عمله كموظف بوزارة الداخلية المغربية، ومكلف بتنظيم دورات التكوين المستمر للموظفين العاملين بالوزارة، وضعته في دائرة الاهتمام بشؤون هذه الفئة بخاصة الشباب منهم.
وفور أن أعلنت الصفحة الرسمية لمنتدى شباب العالم على موقع "فيس بوك"، فتح باب التقديم سارع بتسجيل بياناته ليضم إلى سيرته الذاتية "CV" مشاركته ممثلًا عن بلده في حدث كبير بهذا الحجم.
يرى "خيا"، أن ثقافة السلام ونشرها بين الناس هي الأداة الأهم لتحقيق التنمية المستدامة وخلق مجتمع متطلع للازدهار والإنتاجية، وحسب قوله، "الفئة المجتمعية الأكثر قدرة على تبني هذه الثقافة هي الشباب لأنهم هم المستقبل وعناصر التغيير الإيجابي الذي يعول عليهم في محاربة التطرف الفكري".
بحكم عمله في الداخلية المغربية اعتبر الشاب المغربي أن الشباب هم الفئة الأكثر تأثرا بالتيارات الفكرية المنفلتة والمتطرفة، وحسب حديثه لـ"الوطن"، "إشراكهم في دواليب تدبير السياسات الوطنية والدولية يفرز جيلاً متحررًا من الأفكار الهدامة وقادر على التنمية ومن هنا كانت رغبته في المشاركة بمنتدى شباب العالم باعتبار وسيلة لتجمع شباب العالم تحت مظلمة فكر سليم".
"الفطنة المصرية تظهر هنا من خلال جمع هذا العدد الغفير من الشباب المختلفي الأعراق والثقافات من أجل بلورة ذلك التغيير الإيجابي الذي تحدثت عنه سابقا"، استكمل الشاب العشريني حديثه، مؤكدًا أن هذا المنتدى والفكرة الذي أقيم من أجلها هو السبيل الوحيد لشيوع ثقافة السلام العالمية.