وسيلة للارتقاء ومنظومة للإصلاح.. "إعلام مصر" بعيون أساتذة الإعلام
منتدى إعلام مصر
انطلق منتدى مصر للإعلام في نسخته الأولى تحت عنوان "الإعلام وعصر ما بعد المعلومات.. خطوة إلى الأمام"، الذي ينظمه النادي الإعلامي بالمعهد الدنماركي المصري للحوار (DEDI) بالشراكة مع جريدة "الوطن"، اليوم الأحد، ولمدة يومين، بالتعاون مع عدد من الصحف ووسائل الإعلام المصرية والدولية.
ويناقش المنتدى العديد من القضايا والموضوعات المهمة التي باتت تمثل تحديا كبيرا أمام وسائل الإعلام في مصر والعالم، بحضور 500 صحفي وإعلامي، يعرض خلاله تجارب تنظيم الإعلام في العالم، وكيفية تحقيق التوازن بين حرية الرأي والتعبير، وضبط الأداء المهني لوسائل الإعلام، كما يستعرض تجارب دولية بمجال الإبداع في لإعلام والاتصال، ونقل الخبرات في هذا الإطار.
ومن جانبه، يرى الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامي، أن إقامة منتدى إعلام مصر تطور مستحق تأخر كثيرا، بالإضافة أنه خطوة سيكون لها آثر ملموس على صناعة الإعلام، معتبرا انطلاقه القوي تكريس للتفاؤل بمستقبله.
وأكد عبدالعزيز، لـ"الوطن" أن اختيار المحور الرئيسي للمؤتمر ينم عن قدرة استشرافية عالية وقراءة دقيقة للواقع الإعلامي، مناشدا البناء على تلك الخطوة والتأكيد على استدامته وتوسيع نطاق أنشطته.
وأوضحت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن منتدى الإعلام وسيلة جيدة للارتقاء بالمستوى المهنة خاصة وأنها بالشراكة مع جهة شبة أكاديمية وهو المعهد الدنماركي المصري للحوار، ومؤسسة صحفية وطنية وهي "جريدة الوطن"، للجمع بين خبرات مختلفة على المستوى الأكاديمي والمهني.
كما أشارت عبدالمجيد، لـ"الوطن"، تميز المتحدثين والإعلاميين المشاركين بالمنتدى، معتبراه نتاج دورات وتجارب سابقة، آملة في نتائج مبهرة ومثمرة للتدريب والتطوير المهني مما يعود بالنفع على إعلام مصر ورائدته مرة أخرى على مستوى الشرق الأوسط.
وأضاف الدكتور محمد المرسي، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، لـ"الوطن"، أن إقامة المنتدى من جهة موثوق بها معتمدة على خبراء إعلام لدراسة التجارب العالمية وتطبيقه على الواقع المصري، من خلال رصد المشكلات الإعلامية ومناقشته بشكل جيد ووضع خطة للخروج من تلك الأزمات، يخدم الإعلام المصري بشكل كبير.