"تُرجمت للإنجليزية".. معلومات عن "أهل الكهف" قبل تحويلها لفيلم
مسرحية أهل الكهف"
تعتبر مسرحية "أهل الكهف" للكاتب الراحل توفيق الحكيم من أحدث النصوص الأدبية المقرر تحويلها إلى عمل فني، حيث يتابع الكاتب أيمن بهجت قمر العمل على سيناريو الفيلم الذي يخرجه عمرو عرفة، ويشارك في بطولته أحمد عز، منى زكي، أمير كرارة وشريف منير، وفيما يلي أهم معلومات عن المسرحية:
- تعتبر ثاني أعمال الكاتب الكبير توفيق الحكيم، تم إصدارها عام 1933، ولاقت شهرة واسعة حيث تم ترجمتها إلى عدد من اللغات من بينها الإنجليزية والفرنسية.
- تم تقديمها عام 1935 على المسرح القومي من إخراج زكي طليمات، وشارك في بطولتها مع عباس فارس، عزيزة أمير وعمرو وصفي، لم تحقق المسرحية النجاح المتوقع عند عرضها، وقال الحكيم عن ذلك، "إني اليوم أقيم مسرحي داخل الذهن وأجعل الممثلين أفكارا تتحرك في المطلق من المعاني مرتدية أثواب الرموز لهذا اتسعت الهوة بيني وبين خشبة المسرح ولم أجد قنطرة تنقل مثل هذه الأعمال إلى الناس غير المطبعة".
- تدور المسرحية وتتناول بشكل أساسي صراع الإنسان مع الزمن، حول 3 أشخاص يبعثون للحياة بعد سبات عميق استغرق ما يقرب من 3 قرون داخل كهف، ليجدوا أنفسهم في زمن غير الزمن الذى عاشوا فيه من قبل.
- تضم المسرحية 4 شخصيات رئيسية هم "مرنوش" الوزير يمين الملك "دقيانوس" الوثني، وكان يخفي إيمانه عن الملك، "مشلينيا" الوزير يسار الملك، وكان خطيب ابنته بريسكا، وكان أيضا مؤمنا يخفي إيمانه عن ملكه الوثني، "يمليخا" الراعي، الذي ترك أغنامه وعاون الوزيران حين طلبا منه البحث عن كهف يأويهما، بالإضافة إلى "بريسكا" حفيدة بريسكا الجدة التي أحبها "مشلينيا".
- تبدأ الأحداث عندما يهرب وزيرا الملك برفقة الراعي إلى كهف من الملك الوثني بسبب إيمانهم، ويستغرقون في النوم، وبعد استيقاظهم يكتشفون مرور 3 قرون على رقدتهم تلك، وأن الأمور تبدلت في الخارج، يكتشف الراعي يمليخا حقيقة نومهم الطويل وأنه فقد كل أغنامه، ويعود للكهف وحيدا، كما يصدم "مرنوش" لمعرفته بموت ابنه وزوجته، وعندما يلتقي "ميشلينيا" بشبيهة حبيبه "بريسكا" تصده، ليغادر القصر لكي يلحق بصاحبيه في الكهف، وتراجع "بريسكا" نفسها لتعود إلى الكهف ليلتقط "ميشلينيا" أنفاسه الأخيرة بين يديها، لتقرر بالبقاء في الكهف ليغلق عليها برفقة القديسين وتموت معهم.