3 رسائل لمنتدى شباب العالم: مواجهة الإرهاب والتنمية.. وتمكين الشباب
النائب كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب
رسائل رئيسية يحملها منتدى شباب العالم فى دورته الثانية، فى مقدمتها انحيازات وأولويات مصر الدولية التى تضع قضيتى مواجهة الإرهاب والتنمية الاقتصادية على رأس أجندة اهتماماتها، إضافة إلى الاهتمام بالشباب كعنصر فاعل لا يمكن تجاهله، وأخيراً جدية واستمرارية هذا المحفل المصرى العالمى الذى يعقد للعام الثانى على التوالى.
قال النائب كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن أولى هذه الرسائل هى أن هذا المنتج المصرى تحول إلى منصة حقيقية وراسخة لمناقشة كافة القضايا الدولية السياسية والمجتمعية، وعلى رأسها قضية مواجهة الإرهاب والتطرف، وأيضاً تحقيق التنمية الاقتصادية والتعاون الاقتصادى بين الدول، مضيفاً: «هذا الأمر يعكس انحيازات القيادة المصرية التى تعقد هذا المنتدى تحت رعايتها فى مدينة السلام، فأجندة المنتدى التى تم العمل بها العام الماضى، أو التى تم إعلانها العام الحالى، تعكس اهتمامات وانحيازات الدولة المصرية، سواء على مستوى نشر السلام ونبذ العنف، أو دعم الفنون والآداب كقنوات للتواصل بين الشعوب»، وأضاف «درويش» أن الرسالة الثانية التى يعكسها منتدى شباب العالم هى عودة مصر لممارسة دورها فى دوائرها المختلفة العربية والأفريقية والدولية، وهو ما يعكس التقدم المصرى الذى تحقق على مدار السنوات الماضية على مستوى السياسة الخارجية بتعاون مثمر بين جميع المؤسسات، فى مقدمتها مؤسسة الرئاسة، ووزارة الخارجية، ومجلس النواب الذى يدعم هذه التحركات الناجحة.
من جانبه، حدد الدكتور على الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وزير الشباب الأسبق، رسالة إيجابية أخرى تحملها النسخة الثانية من منتدى شباب العالم، وهى «الاستمرارية والجدية فى فتح قنوات اتصال مع الشباب»، موضحاً أن تكرار المنتدى للعام الثانى على التوالى بنفس التنظيم الجيد والتخطيط سيكسبه قيمة كبيرة، وأضاف: «أهم ما يميز أى تجربة مدى استمراريتها، وهذا الأمر يتحقق الآن على غرار مؤتمرات الشباب التى بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسى واستمرت فى أكثر من محافظة»، وتابع «هلال»: «تنوع الحضور، وتنوع الأجندة، إضافة إلى عنصرى الاستمرارية والجدية، تجعل من هذا المحفل العالمى مكسباً كبيراً ليس لمصر فقط، ولكن للمجتمع الدولى كله، وهى تجربة رائدة قد تدفع دولاً أخرى لتكرارها على أرضها».