تكثر الأقاويل عن الجن والسحر خاصة فيما يتعلق بأمور الزوج والطلاق لاسيما بين الأقارب ورفض طرف رغبة آخر في الارتباط، وشهدت إحدى قرى محافظة القليوبية واقعة فتاة منعت من الزواج، بسبب جن مكلف من ساحر مرسل من زوجه عمها، التي كانت ترغب في تزويج تلك الفتاة لابنها.
كانت الفتاة رقيقة الطباع تتميز بالهدوء وعلى قدر من الجمال لكن يظهر من ملامح وجهها أنها تعيش فى دوامة خاصة بها، تعيش في أسرة ميسورة الحال وسط 5 أشقاء من الذكور، وهو ما جعلها محط أنظار الجميع، وعندما حصلت على دبلوم التجارة تقدم الكثير للزواج منها لكن دون جدوى، وهو ما دفع أشقاؤها لعلاجها على يد شيخ بالقرآن، بحسب "صحيفة الأحرار فى عددها الصادر 12 أغسطس عام 1999".
وعندما طلب منها الشيخ الاستماع إلى القرآن الكريم من سماعة وضعها فى أذنيها وراح يسأل شقيقها عن أشياء تتعلق بحياتهم عاد إليها بعد ساعتين ويزيد قليلا، وفجأة انتزع السماعة من أذنيها بعد أن غلق الجهاز وكانت الفتاة تتصبب عرقا وشحب وجهها قليلا لكنها كانت بكامل قواها العقلية.
أخذ الشيخ يقرأ عليها الرقية الشرعية للسحر والمس فلم يظهر عليها شيء، ثم يعيد ويكرر فيها إلى أن انتاب الفتاة حالة قيئ شديدة وبكاء مستمر، وفجأة ظهر صوت لرجل قوى قال "أنا الجنى فلان" فلما سأله الشيخ لماذا تعذب تلك الفتاة؟، فرد عليه "أنا لا أعذبها ولكنى أقوم بتنقيذ أوامر الساحر فلان الذى يسكن فى نفس هذه القرية الأنسية".
فقال له المعالج، "بماذا كلفك فقال أقوم بتغيير لونها حين يأتى إليها أحد لكى يخطبها وامسك بظهرها حتى يظهر عليها أعراض الصداع المستمر حتى يغيب نفسها فتخرج من المكان الذى فيه العريس فيتركها".
بعدها ثار جدل طويل بين الصوت الغريب، الذي قال إنه جني فسأله الشيخ حول الإسلام ومعشر الجن، وفي النهاية طلب منه الخروج من جسدها بعد أن سأله عن صاحب السحر، فقال له إنه زوجة عم الفتاة المريضة لأن أهلها رفضوا تزويجها لابنهم.
تعليقات الفيسبوك