أسست حكومة السويد، خطًا ساخنًا للمواطنين، يمكنهم من خلاله الاتصال مباشرة بالسلطات، لطلب حل فعال، بدلًا من استخدام العنف والاعتداء على الشريك الذي يعيش معه.
ووفقًا لـ"روسيا اليوم"، فإن العمل على تأسيس آلية ونظام الخط الساخن، بدأ منذ عامين، ومن المقرر بدء تشغيله على النطاق الوطني، بحلول شهر يناير 2019.
وتطمح الحكومة، في أن يكون القرار الجديد رادعًا، ويمنع البعض من الاعتداء على شركائهم الذين يعيشون معهم، المشكلة التي تتفاقم في أحد أكثر بلدان أوروبا تقدما.
ومن جانبهم، يتوقع المنظمون للإجراء الجديد أن يساهم في دفع الجناة والمعتدين إلى "تجاوز الخجل"، ومحاولة إيجاد حلول منطقية وعقلانية لإشكاليات العلاقة مع الزوج أو الشريك.
ويجيب على الاتصالات الواردة إلى المركز الجديد، فريق مدرب من الأخصائيين النفسيين والمصلحين الاجتماعيين، الذين سيكونون مستعدين على مدار الساعة للمساهمة في نصح الجناة عبر الهاتف وإيجاد الحلول المناسبة، مع التعهد في الوقت نفسه بعدم إبلاغ الشرطة عن أسمائهم وتفاصيل حياتهم المنزلية.
وعلى نطاق أوسع، تسعى حكومة السويد في الآونة الأخيرة إلى اتخاذ إجراءات جدية تخفف من العنف داخل البيوت، حيث أظهر تقرير جديد للاتحاد الأوروبي تعرض 50% من السويديات لاعتداء جسدي أو جنسي.
تعليقات الفيسبوك