من أجل التكنولوجيا.. "كيليا" تنوب عن بنات ألبانيا بمنتدى شباب العالم
كيليا
أخذت على عاتقها مسؤولية كبيرة، جعلتها تقود الكثير من المبادرات، من أجل تمكين المرأة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الرقمية، والتي يخص بعضها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والتي شجعتها على السعي للمشاركة في منتدى شباب العالم، لطرح آرائها، وتفعيل مبادراتها، وتعميمها من أرض السلام.
على الرغم من عمر كيليا ميرتنيكا الصغير، والذي لم يتجاوز 23 عامًا بعد، إلا أنها فور أن أنهت دراستها لهندسة الاتصالات الإلكترونية والرقمية، سعت للحصول على درجة الماجستير في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بجامعة بريمن بألمانيا.
مجال دراستها لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كان دافعًا لها لتأسيس عدة مبادرات، كتلك التي تقودها حاليًا للشباب في ألبانيا، لتمكين الفتيات في استخدام التكنولوجيا، وتحويل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الرقمية، للغة مشتركة فيما بينهن "ينصب اهتمامي في عملي على تمكين المرأة والتكنولوجيا".
لم تكتفِ الفتاة العشرينية بالمبادرات التي تقودها داخل بلادها، حيث خرجت بها عبر الحدود نحو قارات أخرى "أقود في هذه الفترة مشروعًا اسمه united by technology أي متحدون بالتكنولوجيا"، ويهدف إلى تشجيع الفتيات منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وجنوب آسيا، لاستخدام التكنولوجيا بشكل صحيح، وكسر الصور والطرق النمطية التي يستخدمونها بها.
مبادرات "كيليا" في مجال التكنولوجيا، جعلتها تسجل في منتدى شباب العالم، فور أن أخبرها صديقها بها، لتأتيها دعوة الحضور في أول أيام شهر أكتوبر الجاري "دائمًا ما يأتيني أكتوبر بالأخبار العظيمة"، حيث تعتبر منتدى شباب العالم مجتمع عالمي كامل، لتزم بتمكين الشباب، باستخدام جسورٍ من المعلومات والتكنولوجيا.
الفتاة التي تصل مصر أول أيام نوفمبر، قرأت خلال الفترة الماضية عن كل ما يتعلق بمناطق مصر، والشرق الأوسط، وأفريقيا، حتى تصبح قادرة على طرح وجهة نظرها، التي تخدم هدفها الكبير بتمكين المرأة في مجال التكنولوجيا، لتصبح قادرة على التواصل مع الشباب من كل الثقافات المغايرة.
"كيليا" ستكون حريصة على المشاركة في الجلسات التي تقلص الفجوة بين الجنسين في قوة العمل، خاصة التي تهتم بالتكنولوجيا الرقمية، بحكم عملها ودراساتها ومبادراتها، فضلًا عن حضورها الجلسات التي تمكن الشباب من استخدام التكنولوجيا، للتغيير من أجل بناء السلام ومكافحة المساواة بين الجنسين.
الفتاة التي تحضر هذا العام للمشاركة، تأمل أن تعود في العام القادم كمتحدثة في المنتدى، حتى تكون لها فرصة أكبر لطرح أبحاثها ومبادراتها، ومشاركة تجاربها في الجامعات الألمانية والألبانية مع العديد من الشباب حول العالم، لأنهم القوة التي لابد أن يسير العالم بها "لو كان بيدي وضع شعار للمنتدى سيكون Nothing about us without us"، فالشباب لابد أن يكونوا في المقدمة ولا أحد غيرهم.