"البيطريين": اتجاه لإجهاض عموميتنا.. ووعود نائب وزير الزراعة "فقاعات"
صورة أرشيفية
قال الدكتور علي سعد، الأمين العام المساعد للأطباء البيطريين، إن اللقاء الذي جمع الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة واثنين من أعضاء مجلس النقابة، لمناقشة مشاكل وأوضاع الأطباء البيطريين، كان بصفة فردية قامت بها الدكتورة نبيلة البطراوي عضو مجلس النقابة ومقرر لجنة حقوق البيطريين، دون إخطار النقابة، مؤكدا أن الزيارة لما آلت إليه من وعود لن تؤثر على عقد الجمعية العمومية الطارئة المقرر عقدها فى 23 نوفمبر الجاري والتى من المفترض أن تناقش مشاكل الطب البيطري.
لاسيما وأن الدكتورة منى سبق وأن وعدت بسد عجز الأطباء البيطريين، ومشروع الكادر وحل مشاكل الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، ولكنها لم تنفذ على أرض الواقع".
وأضاف سعد، لـ"الوطن"، أن هناك اتجاه لإجهاض ووأد الجمعية العمومية، ووصف الوعود التى نتجت عن لقاء أمس الأول، بـ"فقاعات الهواء".
وأكد أن الدكتور خالد العامري، نقيب البيطريين، استمرار الجمعية العمومية، وهناك حشد للأطباء البيطريين من جميع المحافظات، وسيتم عرض كل مشاكل الطب البيطري والأطباء البيطريين، واتخاذ توصيات لحل تلك المشاكل، مشيرا إلى أنهم من الممكن أن يلجأوا للتصعيد فى حال عدم تنفيذ تلك التوصيات.
قال الدكتور يوسف العبد، عضو مجلس نقابة الأطباء البيطريين، إن لقاء بعض أعضاء مجلس النقابة بالدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية، الأخير وما نتج عنه من وعود لحل أزمات البيطريين، تصرف فردي ولا يعبر عن مجلس النقابة، مضيفا: " الدكتورة منى تعطي مسكنات ووعودها لا تنفذ، ولدينا مشاكل عديدة، وسبق وعرضناها عليها ولم تحل".
وكان مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، قد دعا لجمعية عمومية طارئة بعنوان "مش لاقيين حد يسمعنا ياريس"، في 23 نوفمبر المقبل، على أن يشمل جدول أعمال العمومية، مناقشة مشاكل الطب البيطري والبيطري لسد العجز من الأطباء البيطريين وتوفيق أوضاع الأطباء البيطريين المتعاقدين بعد 30 إبريل 2012، بالإضافة إلى المطالبة بنقل الأطباء البيطريين العاملين بالصناديق الحاصة على الموازنة العامة.