نيابة الإسكندرية تجري أول تحقيق مع "البرنس" بتهمة التحريض على العنف في أحداث سيدي جابر
بدأت نيابة شرق الكلية بالإسكندرية، اليوم، التحقيق مع حسن البرنس، نائب محافظ الإسكندرية السابق، والقيادي بحزب الحرية والعدالة، وتنظيم الإخوان، في اتهامه بالتحريض على العنف في أحداث سيدي جابر يوم 5 يوليو الماضي.
كانت قوات الأمن، ألقت القبض على "البرنس" في الثاني والعشرين من شهر أغسطس الماضي خلال مشاركته في إحدى التظاهرات الرافضة لثورة 30 يونيو بمدينة نصر، وتم ترحيله إلى سجن الغربنيات في مدينة برج العرب الجديدة.
وقالت هيئة الدفاع عن البرنس: "النيابة العامة كانت قد انتقلت في وقت سابق للتحقيق معه داخل محبسه بسجن برج العرب، إلا أنه رفض وأصر على أن يتم التحقيق داخل سراي النيابة، مشيرًا إلى أنها كانت خلال الفترة الماضية، تقوم بتجديد الحبس له دون إجراء تحقيق، إلى أن تم نقله من محبسه للعرض على النيابة".
على صعيد متصل، قررت نيابة شرق الإسكندرية برئاسة المستشار محمد صلاح عبدالمجيد، إخلاء سبيل بائع متجول تم القبض عليه بمحيط مجمع الكليات وبحوزته ملابس و"كوفيات" ومتعلقات عليها إشارة رابعة العدوية لبيعها لطلاب الإخوان.
كان اللواء ناصر العبد، رئيس المباحث الجنائية بالإسكندرية، تمكن من القبض عليه وبحوزته 20 تي شيرت، و20 كوفيه، و26 ميدالية، و5 ساعات يد، جميعهم عليهم إشارة رابعة، و20 ميدالية عليها جميعًا علامات تنظيم الإخوان أثناء سيره بشارع سوتير.
وأكدت تحريات الأمن الوطني أن المضبوط لا علاقة به بجماعة الإخوان المسلمين وأنه فقط يبيع هذه الأشياء لعلاقتها بالتظاهرات، الأمر الذي دفع النيابة العامة للإفراج عنه.