تجديد حبس ربة منزل قتلت زوجها بمساعدة عشيقها: انهالت عليه بعصا المساحة
المتهمان
قرر قاضي المعارضات بمحكمة الخانكة، تجديد حبس ربة، منزل تدعى " أ أ " 21 عاما، وعشيقها "ع ع" 22 عامًا، عاطل ، 15 يومًا على زمة التحقيقات لقيامهما بقتل زوج الأولى وإلقاء جثته في الشارع.
واعترفت الزوجة أمام المحكمة بقيامها بالتشاجر مع زوجها، يوم الحادث وحضر المتهم الثاني أثناء ذلك، وأجهزا عليه بأن قام الثاني بطعنه بالسكين، وخنقه بكابل كهربائي وقامت الزوجة، بالإمساك بعصى "المساحة" الخشبيه، وانهالت عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه.
وأضافت الزوجة أمام المحكمة، أنها أقدمت على ارتكاب الجريمة بسبب سوء معاملة القتيل لها، وبخله وعدم الإنفاق عليها، وأنها كانت تخرج من منزل الزوجية دائمًا لتذهب إلى منزل أسرتها في منطقة النهضة في القاهرة.
وتابعت الزوجة بأنها في أخر مرة تركت المنزل، وجلست عند والدتها 3 أيام ثم قامت أمها بإعادتها إلى زوجها المجني عليه مرة أخرى.
وقالت إن عشيقها كان يقيم في شقه مجاورة لهم في العبور، وتعرفت عليه ونشأت بينهما قصة حب، امتدت إلى علاقه غير شرعية في أثناء غياب زوجها عن المنزل.
وأكدت أنها كانت تقضي معه سهرات كثيرة في شقتها، ليتناولا المخدرات "الحشيش" معًا، حتى طلب منها في إحدى الليالى أن يتزوج منها، فقالت له إنها على ذمة رجل أخر، فطلب منها أن تطلب الطلاق، ولكن الزوج رفض.
وذكرت الزوجة أن ليلة الحادث عاد الزوج من عمله، فافتعلت معه مشاجرة فتعدى عليها بالضرب، واثناء ذلك حضر العشيق فدخل عليهما الشقة، فقام بالتقاط سكين كانت موجودة وطعنه في رقبته، وأسرعت الزوجة إلى المطبخ وأحضرت يد "مساحة" المياه وانهالت على جسده ضربًا حتى فارق الحياة.
وقال العشيق في اعترفاته: "عندما سمعت القتيل يضرب زوجته، وهي تصرخ أسرعت إليها لأني أسكن في شقة مجاورة لهما، وعندما دخلت الشقة أمسكت بالسكين وطعنته في رقبته ثم وجدت سلك كهرباء بجوار الكنبة في صالة الشقة، أمسكته وطوقت به رقبته، وخنقته حتى تأكدت أنه فارق الحياة".
وأضاف: "لجأنا إلى حيلة اختطافه لتضليل رجال المباحث، لأنه سبق وأن تم اختطافه من قبل بعض الأشخاص بسبب خلافات مالية معه، فقمنا بوضع الجثة أمام المنزل في الشارع، ثم قامت الزوجة بكتابة ورقة بخط يدها، ووضعتها على رقبته مضمونها (أنتٍ بلغتي الحكومه خليهم ينفعوك وخلي بالك من نفسك".
وقال المتهم إن الهدف من كل هذا تضليل رجال المباحث، وإبعاد الأنظار والشكوك عنهما، وإيهام الشرطه أن مجهولين قاموا بخطف الضحية وقتله.
كان العميد أسامه عبدالفتاح، مأمور قسم العبور تلقى بلاغًا من "أ أ " 21 ربة منزل، بعثورها على جثة زوجها ويدعى "ص أ ه " 38 سنة، به عدة طعنات ملقاة أمام باب منزلهما في الشارع.
تم إخطار اللواء رضا طبلية مدير الأمن، فانتقل اللواء علاء فاروق مدير المباحث وتم العثور على جثة المجني عليه ملقاة أمام المنزل. وبمناظرتها تبين أن بها عدة طعنات في الرقبة وأنحاء الجسد، وأثار خنق حول الرقبه وتم التحفظ على الجثة في مشرحة مستشفى العبور.
وبتضيق الخناق على الزوجة، اعترفت بقيامها وشخص يدعى " ع ع " 22 سنه، ترتبط به بعلاقة غير شرعية، بقتل الزوج لوجود خلافات بينهما واتفاقهما على الطلاق أكثر من مرة، ولكنه كان يرفض فقاما بقتله.