ندى بسيوني، الممثلة ذات الملامح الطفولية جدا، التي تميزت بخصيلاتها الجذابة وعينيها الساحرتين، فكانت خفتها وتميز ملامحها دوافع كبيرة لها لدخول بوابة الفن والتمثيل.
بعد أن أتمت دراسة دبلومتها في الإخراج والتمثيل بالنمسا، عادت إلى مصر لتلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ومن هنا اكتشفها المخرج الكبير عبد المنعم شكري وقدمها في أول أدوارها الفنية بفيلم "الجوهرة" أمام نخبة من النجوم.
وقدمت ندى شخصية "إلهام المرعشلي"، وبرعت في أداء الشخصية بشكل جيد، وفيما بعد شاركت ندى بسيوني في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية أبرزها، مسلسلات "هوان جاردن سيتي"، و"العائلة"، وقصية معالي الوزيرة"، وغيرها من عشرات الاعمال.
ووسط الصراعات اليومية التي تحدث بين نجوم الوسط الفني، دخلت بسيوني في صراع عام 1999 مع النجمة الكبيرة فردوس عبد الحميد، وفقًا لما نشرته صحيفة "روز اليوسف".
وكان السبب الرئيسي خلف ذلك الصراع، هو التنافس الشديد الذي وقع بين الفنانتين بسبب اختيار واحدة منهما لتقديم عمل سينمائي يقدم السيرة الذاتية لعالمة الذرة الراحلة الدكتورة سميرة موسى.
ووفقًا لما نشرت "روز اليوسف"، كانت ندى قد حصلت بالفعل على موافقة نهائية من أسرة العالمة لتقديمها شخصية موسى في عمل سينمائي، بينما في نفس الفترة كانت تنوي فردوس عبد الحميد تقديم فيلم سينمائي يتناول رحلة سميرة موسى، حيث كان العمل من إخراج زوجها محمد فاضل.
وانتهى الصراع بينهما بمرور الوقت دون أن تقدم أيًا منهما عملًا عن الدكتورة الراحلة.
تعليقات الفيسبوك