التقى "الأسد" و"القذافي".. حمدي قنديل عروبيا في حواراته التليفزيونية
حمدي قنديل ورئيس ليبيا السابق
محطات عديدة للإعلامي حمدي قنديل، في الدفاع عن قضايا العرب، من خلال قلمه ككاتب، وصوته كإعلامي بارز، تخللها مقابلات ثرية مع بعض الرؤساء، والقادة العرب، من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والرئيس السوري بشار الأسد، إلى الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، للوقوف حول ما عاشه العرب في وطنهم، والتطرق إلى بعد القضايا الخاصة بكل بلد.
ومن بين تلك الحوارات التي أجراها قنديل، لقاؤه مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لصالح التلفزيون المصري، عقب تولي "بوتفليقة" منصبه كرئيس عام 1999، متطرقًا إلى حملته الانتخابية الناجحة، والتي صدقها وأدركها الشعب الجزائري، فضلًا عن حياته الشخصية كمواطن عربي وجزائري وتلقيه تعليمه ومعايشته للثورة الجزائرية.
"بعد الانتصار الحاسم للمقاومة في لبنان، وتعلق أبصارنا وقلوبنا بلبنان قلب المقاومة كان من البديهي أن نتجه إلى سوريا قلب الممانعة ضيفنا الليلة الرئيس الدكتور بشار الأسد".. بهذه الجملة قدم قنديل ضيفه الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك ببرنامجه الحواري والذي أذيع عام 2006.
حوالي ساعة ونصف من الوقت، كان اللقاء بين قنديل والأسد تطرقا خلالها من الوضع في لبنان إلى مفهوم الشرق الأوسط الجديد، فضلًا عن مناقشة أهم القضايا المتداولة على المستوى العربي آنذاك، وبعض الأمور الداخلية على المستوى الاقتصادي والسياسي.
5 حوارات أجراها حمدي قنديل، مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، من بينهم واحدًا أذيع ببرنامجه "قلم رصاص" عبر "قناة دبي" عام 2008، في أعقاب نشر تقرير لجنة " فينوغراد" والذي احتوى على تحليل لنشاط القيادة العسكرية الإسرائيلية، خلال "الحرب اللبنانية الثانية" لعام 2006.
"ظروف إجراء الحديث بالنسبة لي ليس أكثر إثارة من الحديث ذاته لكن غريبة.. بعد تنقلنا أنا وزميلي نائف كريم من ثلاثة سيارات زجاجها أسود من مكان لمكان، شعرت أني في أنفاق، ثم خرجت وجدت نفسي أمام صالون متواضع به كاميرات إذ هو الاستوديو.. دخل السيد وهو بشوش كالعادة، وقبل التسجيل تحدثنا عن الأوضاع بلبنان، ثم قصرنا اللقاء على تقرير "فينوغراد".. هكذا كانت مقدمة الإعلامي كبير قبل إذاعة لقاء الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وأجرى الإعلامي حمدي قنديل، حوارًا تليفزيونيًا عبر فضائية "art"، مع الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، سبقه تقريرًا عن الآراء حول شخصية القذافي، وعقبه بدأ بالحديث عن الدولة الليبية، من الملكية إلى الجمهورية، فضلًا عن علاقاتها مع السودان آنذاك.
"الأخ القائد".. نداء كرره "قنديل" أثناء طرحه بعض الأسئلة على القذافي، خاصة مع سؤاله عن محاولات ليبيا للوحدة العربية مع الدول، وتطرقه إلى حوارات وتصريحات الرئيس الليبي المهاجمة خاصة لدولة تركيا.