وزيرة البيئة: مواجهة السحابة السوداء وراؤها مجهودات 20 عاما
وزراء البيئة والتنمية المحلية والزراعة اثناء عزف السلام الجمهورية
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن مواجهة نوبات تلوث الهواء بما يعرف بالسحابة السوداء جاء نتيجة لمجهود استمر سنوات عديدة تصل إلى 20 سنة.
وأضافت: "لم نعتمد هذا العام على تقليل زراعة الأرز لأن هناك مسببات أخرى مثل عوادم المركبات والمصانع والمخلفات الزراعية وغيرها لتلوث الهواء، الإجراءات، التي تمت الكل فيها شريك، وأثمن دور رجال الحماية المدنية ووزارة الداخلية لما قاموا به خلال الموسم".
وتابعت: "هذا العام الموسم مختلف بدون سحابة سوداء، وقعنا بروتوكول مع وزارة الزراعة وكل شئ كان بسلاسة في منظومة عمل متكاملة، تم تصنيع المفارم بمساعدة وزارة الانتاج الحربي في وقت قياسي، والمواطن كان جزء من هذه الملحمة".
وتابعت "أهم من كل المنظومة، شبابنا الذي أثبت من خلال تلك المنظومة أنه قادر على العمل بجهد والتصدير للخارج".
جاء ذلك خلال مؤتمر إجراءات وزارة البيئة للحد من نوبات تلوث الهواء الحادة المعروفة إعلامياً "بالسحابة السوداء"، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة والدكتور محمد صلاح الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة والدكتورة ناهد يوسف رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات ومجموعة من نواب البرلمان ومسؤولي عدد من الجهات المعنية وقيادات وخبراء وزارة البيئة.
وقال محمد صلاح، رئيس جهاز شئون البيئة إن مواجهة الظاهرة ارتكزت على أربع محاور بدأت بجمع وكبس وتدوير أكبر قدر من قش الأرز حيث يعتمد هذا المحور على زيادة كميات الجمع والتدوير للوصول للمستهدف تدويره، بالإضافة إلى زيادة أعداد المعدات والمواقع والمحاور التفتيشية مع الاستمرار في آليات التمويل، حيث قدمت الوزارة دعما نقديا مقداره 50 جنيه لكل طن يتم تجميعه بدون معدات.
كما قامت الوزارة هذا العام بزيادة عدد برامج التوعية والتدريب للمزاعين على كيفية تدوير قش الأرز وتنفيذ ندوات لتعريفهم بالمخاطر الناتجة عن الحرق والفوائد التى تعود على البيئة والإنسان والحيوان من تدويره والاستفادة منه.