واشنطن تطالب السلطات النيجيرية بالتحقيق بعد مقتل متظاهرين شيعة
مواجهات بين قوات الامن النيجيرية وأفراد في حركة نيجيريا
طالبت سفارة الولايات المتحدة في نيجيريا، اليوم، السلطات بإجراء تحقيق معمق حول مواجهات دامية وقعت في الأيام الأخيرة بين قوات الأمن ومناصرين لرجل دين شيعي مسجون في العاصمة الفدرالية.
وأعربت السفارة في بيان، عن "قلقها لسقوط قتلى جراء مواجهات بين قوات الأمن النيجيرية وأفراد في حركة نيجيريا الإسلامية قرب أبوجا".
وقالت: "نحض السلطات في حكومة نيجيريا على إجراء تحقيق معمق حول الأحداث، وإتخاذ الإجراءات المطلوبة لمحاسبة من انتهكوا القانون النيجيري"، داعية "جميع الجهات الى ضبط النفس".
وبين السبت والثلاثاء، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومتظاهرين كانوا يطالبون بالإفراج عن رجل الدين الشيعي الموالي لإيران، إبراهيم زكزاكي، المعتقل منذ نحو ثلاثة أعوام.
وأقر الجيش والشرطة بمقتل ستة متظاهرين خلال دفاع عناصر الأمن عن أنفسهم، في حين تحدثت "حركة نيجيريا الاسلامية" عن مقتل 49 من افرادها.
من جهتها، أوردت منظمة العفو الدولية، أن 45 شخصا قتلوا، ستة السبت و39 الإثنين، فيما أصيب الإثنين 122 شخصا.
واتهمت جماعات حقوقية الجيش النيجيري بقتل أكثر من 300 من أنصار حركة نيجيريا الإسلامية، ودفنهم في قبور جماعية خلال مواجهات عام 2015، وهو ما ينفيه الجيش بقوة.
وتعتقل السلطات زكزاكي منذ اندلاع قتال بين أنصاره والجيش في ديسمبر 2015.